وكذالك أنتم يامعشر المُسلمين ليس لكم علم بإبن مريم وتضنون بأن الله رفعه إليه جسد وروح بل توفاه رافعا روح إبن مريم إليه وأمرالملا ئكة بتطهيرالجسدلذالك قال تعالى(ومُطهرك)فقد طهرته الملائكة وجعلته في تابوت السكينة
أم إنكم لا تعلمون ماهي(دابة من الارض) أم إنكم لستم من الدواب وقال الله تعالى(ولو يؤاخذالله الناس بماكسبوا ما ترك عليها من دابة)أي ما ترك عليها من إنسان وقال الله تعالى(إن شرالدواب عند الله الصُم البكم الذي لا يعقلون) أي أشر الناس والناس دواب يدئبون على الارض فما خطبكم يامعشر عُلماء الامة جعلتم الدابة مُجرد ***** لهُ أربعة أرجل رغم إنكم تؤمنون بأن الدابة حكم بين أهل الحق وأهل الباطل ثم تجعلون هذه الدابة ***** مالكم كيف تحكمون بل سر الدابة مجهول ولم يُبينهُ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكن المُنافقون والذين يقولون على الله ما لا يعلمون ألفوا عن الدابة أساطير ما أنزل الله بها من سُلطان ام إنكم لا تؤمنون بأن المسيح إبن مريم لا يُكلمكم كهلا وقد يقول قائل لا كن الله قال تُكلمهم ولم يقل يُكلمهم أقول ذالك لأن الله يتكلم عن النفس أي عودة نفس إ بن مريم إلى جسدها لتُكلم الناس بالحق وإن هذه النفس هو المسيح عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام الذي يٌكلم الناس في المهد وكهلافلا تُجادلون فيما ليس لكم به علم ولسوف تُبصرون الحق على الواقع الحقيقي