وإنما امرهم أن يشكروا الله على نعمته وفضله وقال تعالى) (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
ولكن أنظر لفرعون أتاه الله وال فرعون من فضله ولم يشكروا الله وقال فرعون لبني إسرائيل وعلى في الأرض بغير الحق وقال انا ربكم الأعلى قاتله الله فلم يشكر نعمة الله عليه وقال الله تعالى)
(فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) صدق الله العظيم
فتذكر أخي الكريم قول الله تعالى( اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
بمعنى أنكم إذا شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم فإن عذابي لشديد كما كفر فرعون بأنعم الله عليه )
((فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (57) وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (58) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَ (59)صدق الله العظيم
فأما أل داوود فشكروا ربهم فزادهم من فضله في الدُنيا والأخرة واما أل فرعون فكفروا بنعمة الملك الذي اتاهم الله من فضله ثم نزع الله منهم مُلكهم واورثه الذي كان يستضعفهم فرعون وهم بني إسرائل وعذب أل فرعون في الدُنيا والأخرة وأما ال دوود الذين شكروا بأنعم الله فزادهم الله من فضله في الدنيا والأخرة )
ولكنك يا زيد إبن حارثة جعلت التماثيل شرعاً ومنهاجاً في الدين وإنك لمن الخاطئين فلا دخل لها بالدين بل هي من زينة الحياة الدُنيا ولم يُشرع لها أي عقيدة في الدين من الذين كانوا لها عايدين فإن وضعت في القصور زينة فلم يحرم الله عليهم ذلك كما لم يُحرمها على دادوود وسليمان وإن جلبوها ليعبدوها فقد كفروا بنعمة الله عليهم فيعذبهم عذاباً نكرا فينزع عنهم مُلكه ويورثه لقوم اخرين ثم يلقي بهم في نار جهنم فمعذرة أخي الكريم فإن الإمام المهدي لا يستطيع أن يُحرم زينة الله التي أخرج لعبادة والطيبات من الرزق تصديقاً لقول الله تعالى( (قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم
وأما ما وجدت إن الله حرمه في محكم كتابه أو في سنة نبية فأحرمه جُملة وتفصيلا بإذن الله وأما أنتم فمهما أتيناكم من براهين على شئ في مُحكم الكتاب سواء أحله الله او حرمه الله ولديكم ما يخالفه في السنة فحتما ستنبذوه وراء ظهوركم وتستمسكوا بما لديكم في السنة مهما كان جلي وواضح ومُحكم ولا تضن أن ناصر محمد اليماني مُعرض عن سنة رسول الله الحق صلى الله عليه واله وسلم كلا وربي بل مُستمسك بكتاب الله وسنة رسوله غير اني لا افرق بين الله ورسوله فأجد شئ أحله الله في الكتاب ثم أجد أن رسوله حرمه في السنة ثم أقول حاشا لله أن يجرئ محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن يحرم شئ أحله الله أو يحل شئ حرمه الله أبداً وإنما يُبين للناس ما نزل إليهم في القرأن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى)
(( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم ، ولعلهم يتفكرون )صدق الله العظيم
إذا البيان في السنة إنما يأتي ليزيد القران بيان وتوضيح ولا يخالف لمحكم أياته وذلك لأني وجدت صور التماثيل لخلق الله غير مُحرمة الإستخدام للزينة تصديقاً لقول الله تعالى)
(( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ(13) اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى( (((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم
وإنما حرم الله عبادتها أو نتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فكم جادلتني بشئ لا يهمني امره شئ وهو موضوع تماثيل صور الزينة ولا تضن أني خرجت عن الموضوع أو نسيت ما تقصده أنت حاشا لله وأعلم موضع جدالك في نقطتين إثنتين )
1_تحريم التصورير كخلق الله سواء صورة إنسان أو صورة حيوان أو طير وزعمتم إن الله سوف يحاسبه فيقول إنفخ فيه فإذت لم يستطع فسوف يلقي به في نار جهنم حسب فتواكم )
2_ حرمتم أن توضع صور التماثيل لخلق الله في البيوت سواء منحوتة أو ورقية )
ولكني أتيت بما يخالف لفتواكم وفصلت الحق من الكتاب تفصيلاً ولم نجد في كتاب الله أنها محرمة للزينة إلا ما كان خليع مُثير للفتنة حتى إذا أتيتك بالبرهان المبين من محكم القران العظيم في نفس وذات الموضوع فإذا انت تجادل وتقول إنما ذلك حلال في شريعة داوود وسليمان فقط ولكنه مُحرم علينا ولكننا خالفناك وقلنا أن الشرائع إنما تزيد تفصيل نبي من بعد نبي ولا تختلف في شئ أبداً عند كافة الأنبياء والمُرسلين ثم أتيتنا بموضوع تغيير قبلة المؤمنين ثم نأتيك بالحكمة من ذلك كما وضحها الله في الكتاب وليس أنها سنة في الكتاب لتغير الشرائع في الكتاب بل ليكشف حقيقة قوما من اهل الكتاب يظهرون الإيمان ويبطنوا الكفر أفلا تعلم أنها هي القبلة الحق للناس جميعاً والمسجد الحرام أول بيت وضع للناس وإنما الحكمة من القبلة التي كانوا عليها لكشف حقيقة المُنافقين والصادقين التابعين وقال الله تعالى))
(({سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (142) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (143) قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144}صدق الله العظيم
وأرى الحكمة واضحة في الكتاب من تغيير القبلة وذلك لكشف حقيقة إيمان المنافقين وليس أنها سنة تغيير في شرائع الدين ولا ادخل الماثيل في الشريعة والمنهاج وإنما اقول أن الله لم يحرمها بغرض الزينة ولم يحرم التصوير لمخلوقات الله بغرض الزينة وفصلنا لك الحق تفصيلاً وصبرنا عليك حتى إقامة الحُجة بالحق وختام هذا البيان أذكر بأيتين إثنتين في الفتوى بالحق)
قال الله تعالى( (((قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)صدق الله العظيم
وقال الله تعالى( ( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ(13) اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
((
--------------------------------------------------------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
09-25-2009, 02:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
وقال الله تعالى(( وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القِطْرِ وَمِنَ الجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ(13) اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق
ويا حارثة إنما أنت تُجادل في الحق الظاهر والبين وجدلك عقيم فانظر لسلطان العلم المُكم )
((يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ(13) اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
ثم يأتي ردك علينا فتقول))
((بل ان الله اختصه بشىء كما سخر الله له الجن و الشياطين - اذ لا يحق لاى مسلم ان يستعين بالشياطين فى أمتنا كذلك )
ثم نُرد عليك بالحق إنه لم يستعين بالشياطين كمثل المشعوذين بل كانوا الشياطين مسخرين بالعمل وهم صاغرون وذلك من المعجزة أن يسخر الله له الشياطين قهراً وهم صاغرون ومن يزيغ منهم عن أمر الله يعذبه الله فورا عذابا نكرا ومثلهم كمثل الرياح وأما التماثيل فهي ليست معجزة بل مثلها كمثل الذي من قبلها من المحاريب وما بعدها من الجفان والقدرور الراسيات وليست التماثيل محصورة في تمثال الإنسان بل تماثيل أنعام وحيوان وطيور وسبقت فتوانا بالحق أنها إذا أستخدمت للزينة فلن نجد في الكتاب لها اي تحريم وانها لمن ضمن الزينة وسبق وأن فصلنا لك الحق من الكتاب تفصيلاً ولكنك تصر لى أن تقول برأيك فقط من غير علم ولا سلطان محكم في ذات المسئلة وابيت إلا إن زينة التماثيل لا تحل إلا لسليمان من دون المُسلمين ولم تأتي على ذلك بسلطان بل فتوى بالضن الذي لا يغني من الحق شيئاً فما هي قصتك يا هذا فهل تريد ان تضيع وقتنا ليس إلا وأرى جدالك عقيم ولا يهمني امر التماثيل في شئ ولكني لا اقول على الله مالم أعلم برأيي مثلك وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين وإنما حرمت أن تصنعوها للعبادة وأحلت للزينة وأنت تريد أن تختلط بين المسألتين وتجادلني بجدال عقيم وأنا ليس فاضي لك وحدك وأترك الباحثين عن الحق وأرى والله أني أعطيتك من وقتي باكثر مما تستحق بكثير ولكنك من النوع الذي لا ولن يعترف بالحق ابدا لانك هاوي جدل وتفتي برايك ثم تنكر أنك لن تفتي بالحلال والحرام بل افتيت وتقول على الله مالم تعلم يا حارثة ولكن الإمام المهدي يأتيك بسلطان العلم من القرأن المحكم الواضح والبين مثال قول الله تعالى)
( يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ(13) اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
ثم تقول إنما تلك حلال لسليمان أن يتخذها زينة ثم نرد عليك وماذا ترى في القدور والجفان الراسيات والمحاريب وجميعهم يصنعوا من المعدن مع إختلاف التشكيل والتماثيل منها لطيور وأنعام وإنسان وحيوان مجرد زينة وأنتهى الجدل فيها ولا يهمني أمرها فكم أنا نادم على وقتي الثمين الذي أضعته مع ذي جدل عقيم ويفتي برأيه وشغلتنا في موضوع ليس بمهم ولا ينفع الدين ولا يعلي كلمة لا إله إلا الله في العالمين
فلماذا لم تجال في المسائل التي يستفيد منها المسلمين فهي مليئة بالموقع ولكن لا خير فيك لا لنفسك ولا لمجتمعك ولا للناس اجمعين ولا تملك العلم المُقنع وجدلك جدل عقيم وليس مُثمر ولكن عله يستفيد الأخرين بالفتاوى الحق وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
وسلامُ على المرسلبين والحمدُ لله رب العالمين )
الإمام المهدي ناصر محمد الماني
--------------------------------------------------------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
09-26-2009, 06:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد
– فلما لا نفعل ما نهانا الرسول عنه و الله تعالى يقول
قال تعالى : ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران
اى ان كنا نحب الله فعلينا اتباع رسوله الكريم
و انت تقول
(( فلن نجد في الكتاب لها اي تحريم((
اذن اذهب للسنة – فمصدرنا هو الكتاب و السنة - فقد تجد هناك حكما واضحا و قد ذكرت لك حديث قدسى و جملة من الاحاديث النبوية -
و ساعيدها عليك جميعا ربما لم تنتبه لها
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (قال الله تعالى: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي! فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة) حديث قدسى - أخرجه البخاري ومسلم.
1- أخرج البخاري عن ابن عباس عن أبي طلحة رضي الله عنهم، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ ولا تَصَاوِيرُ" ([أخرجه البخاري في كتاب «اللباس» باب «التصاوير»، حديث (5949).]).
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: "قال الخطَّابي: والصورة التي لا تدخل الملائكة البيت الذي هي فيه ما يحرم اقتناؤه، وهو ما يكون من الصور التي فيها الروح مما لم يقطع رأسه، أو لم يمتهن" ([فتح الباري (10/382]).
وفي رواية أخرجها أبو داود بسنده: " لا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ ولا كَلْبٌ ولا جُنُبٌ" ([أخرجه أبو داود في كتاب «اللباس» باب «في الصور»، حديث (415]).
2- وروى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النَّبي صلى الله عليه وسلم: "وَمَنْ صَوَّرَ صُورَةً عُذِّبَ وَكُلِّفَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهَا وَلَيْسَ بِنَافِخٍ" ([أخرجه البخاري في كتاب «التعبير» باب «من كذب في حلمه» حديث (7042]).
3- وجاءت الصورة بمعنى (التمثال) في حديث وَهْب بن مُنَبِّه عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه زمن الفتح وهو بالبطحاء من مكة أن يأتيَ الكعبة فيمحو كلَّ صورة فيها فلم يدخلها النبي صلى الله عليه وسلم حتى مُحِيَت كل صورة فيها ([أخرجه أبو داود في كتاب «اللباس» باب «في الصور» حديث (4156).]).
يعنى يا اخوة تريدونا ان نترك امر الرسول صلى الله عليه و سلم و هو نبى هذه الامة و نتبع قولا اخر – و تقولون انكم فى خلاف و تريدون من يزيل هذا الخلاف
اما قولك
(ولم تأتي على ذلك بسلطان بل فتوى بالضن الذي لا يغني من الحق شيئاً)
انا لا اقول بالظن و اتق الله فى مقولتك – انما جئتك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
-و صراحة قد مللت من كثرة ما تفترون به على من يحاوركم من ذكر ايات قرانية ذكرت فى فرعون و قومه و قطعها و اخذ ما يعجبكم و وضعه هنا – و من قولكم ان بعض المفترون ادخلوا حديثا للرسول صلى الله عليه وسلم لكى يجعلوا الزينة لهم وحدهم و قد بينت لكم ذلك بالتفصيل فى المشاركة السابقة و نجد ان طفلا لا يفقه شيئا لا يعقل هذا – و مرة تقول اننى حرمت و مرة تقول اننى افتى بالظن مع ان كل ما فعلته هو ذكر احاديث نبوية تبين الحكم فقط
و ختاما قولوا ما تقولوه و افعلوا ما تفعلوه
استودعكم الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)
سلام الله عليك يا حارثة فإني إشهدُ الله أني أحترمك حتى ولو كُنت مُخالف لنا في أمرنا نظراً لانك مُحترم في الحوار ولم تشتم وأما بالنسبة للأحاديث التي تأتي مُخالفة لأية مُحكمة في القرأن ولم يتم تبدليها بخيراً منها فإني أشهدك أني مُنكرها أنها عن رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم ويا أخي الكريم لا تكن من الجاهلين بالنسة لسر عبادة الأصنام من قبل فسبقت فتوانا بالحق أنهم كانوا يصنعوا تماثيل لعباد الله المُقربين فيعبدونهم من دون الله ولذلك قال الله تعالى)
((قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً (56) أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً (57) صدق الله العظيم
والتماثبل دائماً يصنعها الإنسان منذ الأزل القديم ولم يأتي أي رسول في الكتاب من أولهم إلى خاتمهم يدعوا إلى تحريم إستخدامها للزينة وإنما يحرموا عبادتها من دون الله أو عبادة اي شئ أخر من دون الله ولو تبحث في جميع قصص الأنبياء والمُرسلين تجدهم ينطقوا بمنطق واحد هو التحريم لعبادتها ولم يحرموا صناعتها بغرض الزينة وحسب فتواك فأصبحت المزهرية حرام وصناعة الورد حرام لأنها صورة لما خلق الله وصناعة أي شئ صورة لما خلق الله حرام حسب فتواك أفلا تتقي الله فإنك لا تعلم بمداها ويا أخي الكريم إن الإمام المهدي مُتبع لكتاب الله وسنة رسوله وإنما أخالف أي حديث او رواية تخالف لحكم (ما) في مُحكم القرأن العظيم وليس لدينا حُكم أن السنة تنسخ القرأن وانا أتيك بالدليل من محكم القران وانت تاتينا بما يُخالفه من السنة وتزعم أنه سلطان لك وحجة على ناصر محمد اليماني الذي يحاجك بالقران العظيم وتبين لي أمرك أنك من الذين لو أتيهم بمأت أية محكمة تُحرم شئ ما أو تحله ولديهم حديث واحد فقط يحل الشئ الفلاني أو يحرمه لما أتبعوا كلام الله أبداً مهما كان مُحكماً بينا فسوف يقولوا لا يعلم تأويله إلا الله وحسبنا الحديث الفلاني ويحسبون انهم على الهُدى كلا ثم كلا ألا والله الذي لا إله غيره أن من أتبع ما يخالف لأحكام القران العظيم أنهُ ما صدق بالحق وما أهتدى وغوى وهوى وتشدد على الناس بغير الحق ويا اخي الكريم نحيطكم علما أن هذا الموضوع لا يساوي ولا يهم لدينا شئ ولا يهمني كامل زينة الحياة الدنيا في شئ وما عند الله خيرا وأبقى ولكني لا استطيع ان ارضيك فاوافق فتواك عن طريق الحديث وأفتري على نبي الله سليمان أنهُ أمر بمُنكر فإني وجدته في الكتاب امر بصناعة ما يشاء من التماثيل لمختلف مخلوقات الله والجفان والقدور الراسيات والمحاريب ولم أجد الله مقت نبيه بسبب صناعتها لأنه يعلم أنه لم يأمر بعبادتها بل ليُزين بها قصورة فلا أستطيع أن أقول أن ذلك أمر منكر من سليمان عليه الصلاة والسلام ولو كانت قصة سليمان في كتاب أخر لقلنا عل ذلك كان موضوع مفترى على سليمان ولكن قصته في محكم القران أنه أستخدمها للزينة وأحلها الله للزينة وحرم عبادتها من دونه ويا أخي الكريم ألا والله لو لم تُخالف أحاديثك التي أتيت بها لأية محكمة في القران لما انكرنا منها شئ وكذلك العقل ينكرها إضافة إلى سلطان القران وتضنها علم وسلطان مبين ولن نستطيع أن تاتي ما يحرم ذلك من القران العظيم بل وجدناه مخالف لما اتيتنا به وعليه تبين لنا أن هذه الأحاديث ما دامت مُخالفة لأية محكمة في محكم القران فلن نتبع الاحاديث المُخالفة لمحكم القرأن في شئ حتى ولو أجتمعت على رواياتها كافة الإنس والجان وننكر أنه نطق بها مُحمد رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه واله وسلم وما كان لهُ أن ينطق بشئ يخالف لأية واحدة في القرأن العظيم وذلك لأنه ربط البرهان لأحاديثة إلى محكم القرأن وأفتاكم الله في محكم كتاب وأفتاكم رسوله عليه الصلاة والسلام في السنة النبوية الحق أنه ما وجدتموه يخالف للقران فهو ليس منه عليه الصلاة والسلام وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين ) أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
--------------------------------------------------------------------------------
الإمام ناصر محمد اليماني
10-02-2009, 11:40 PM
[center] وما يلي إقتباس من قول قومُ أخرون لا أعتبر نفسي مجادلاً , فكلُ قال قوله ولي قول كذلك بشأن التماثيل الشبيهه بالإنسان والحيوان فقط .
فشخصياً لا أحبذ وجودها بأي منزل , فهي مرتع خصب لإلتباس الجن و الشياطين فيها ولي من ذلك تجارب كثيرة .
وعلى هذا الأساس مُنع استخدامها للزينة ووضعها في البيوت .
هذا غير أن هناك الكثير من عباد الله مسلمهم وكافرهم أصبح يجمع عبادة الله مع عبادة التماثيل ولكن بشكل آخر .
أصبحت الصور والمنحوتات الشغل الشاغل في الحياة , وتباع بالملايين تلك اللوحة الواحدة . ويصبح الإعتناء بها والحفاظ عليها بشكل مهووس أكثر من الإهتمام والمراعاة للعبادات المفروضة .
صحيح أن الجن والشياطين مسخرين للنبي سليمان عليه السلام من الله
ولا يصح لكل بشري أن يسخر الجن والشياطين لنفسه هذه مفروغ منها .
وقد تباها النبي الكريم سليمان عليه السلام بثماثيل ومنحوتات المسخرين له لكن ما أظنه شخصياً والذين لا يهم الجميع أن ذلك كان وراء أسباب وحكمة من الله .
ومن بعد إرسال النبي محمد عليه السلام دمرت كل التماثيل ولك يبق هنالك تمثال واحد حتى ولو كان بغرض الزينة , فالأولى أن يتزين به الرسول الكريم إن كان محبذباً .
فأنا أراه وأعني التماثيل والخمر بين الأزمان شيئاً واحداً , كان متاحاً لجميع عباد الله في وقت وزمن مضى لكنه حرّم بعد ذلك ولأسباب , ولكل زمن أسباب وحكمة ولكن أقرب زمن لنا هو زمن الرسول عليه الصلاة والسلام .
والسلام عليكم .
بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
إلى قومُ أخرون ما كان للحق أن يتبع أهواءكم و إني لا استطيع ولا اجرئُ أن اقول على الله مثلكم حسب مزاجي هذا حلال وهذا حرام ما لم اعلم أنهُ حلال أو أعلمُ أنه حرام مما علمني ربي في محكم كتابه عن الحلال والحرام وحين تجدوني أفتيت في التماثيل فإني أفتيت بفتوى الله من محكم كتابه وليس ذلك إجتهادا مني وأعوذُ بالله أن أقول على الله مالم أعلمُ علم اليقين أنهُ حلال أو أنه حرام )
س1) يا أيها الإمام المهدي ناصر محمد اليماني ما هو المقصود بالتماثيل بالضبط في محكم القرأن العظيم في قصة سليمان فما يُدريك فلعله لا يقصد بالتماثيل أي الأصنام وأرجو أن تفتيني مُباشرة من محكم القرأن دونما أي تعليق منك لبيان كلام الله بل كلام الله من أياته المحكمات مُباشرة بالمقصود بالتماثيل بالضبط فربما أنه لا يقصد يالتماثبل أنها الأصنام)
ج1) قال الله تعالى(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ(51) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ [size="7"]التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ(52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءنَا لَهَا عَابِدِينَ(53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ(54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنتَ مِنَ اللَّاعِبِينَ(55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ(56) وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ(57) ) صدق الله العظيم
وفي هذا الموضع تبين للإمام المهدي أن التماثيل هي الأصنام ولا ينبغي لي أن أتبع أهواءكم وأقول هذا حرام وهذا حلال بغير علم من الله وإذا نُصبت التماثيل للعبادة فالإمام المهدي اول من ينكرها وسوف أدمرها تدميراً حتى يعلم الذين يعبدونها أن لو كانت ألههة حق لدافعت عن نفسها ثم أقيم الحجة عليهم كما أقامها إبراهيم على قومه حتى علموا في أنفسهم أنهم هم الظالمون وإبراهيم على الحق المُبين وقال الله تعالى)
( فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلَّا كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ(58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ(59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ(60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ(61) قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ(62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ(63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ(64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُؤُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاء يَنطِقُونَ(65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلَا يَضُرُّكُمْ(66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(67) صدق الله العظيم
ومن خلال هذه الفتوى أفتي بتدمير الأصنام وتحريمها إذا نُصبت للعبادة حتى يعلموا الذين يعبدوها أنهم على ضلال مبين فانظروا لإعتراف من يعبدوها من بعد تميرها فأعترفوا في داخل أنفسهم أنهم هم الظالمين لولا أنها أخذتهم العزة بالإثم فقد أعترفوا في أنفسهم دونما يظهرون على بعضهم إعترافهم في أنفسهم )
(قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ(62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ(63) [size="7"]فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ(64)صدق الله العظيم
إذا وجدنا سبب تحريمها وهو إذا نصبت للعباده فهي مُحرمة وأما إذا تم صنع التماثيل ونصبها للزينة فأجد الله أحل التماثيل للزينة وقال الله تعالى)
(يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم
فكيف تُريدني ياقوم أخرين أن أحرم شئ أحله الله في محكم كتابه للزينة وإنماحرم صنعهُ للعبادة ويا اخي الكريم إن الإمام المهدي ليس كعلماءكم الذين يقولون هذا حرام وهذا حلال بغير سلطان من الله أتاهم بل إجتهادا من أنفسهم وأعوذُ بالله أن أكون من الذين يقولون على الله بالإجتهاد وهم لا يعلمون هل قولهم هو الحق أم على ضلال مبين وأعوذُ بالله أن أقول على الله إلا الحق والحق أحق أن يُتبع )
ولربما قوما اخرون يود أن يقول ولكني أرى أن إزالتها سوف يمنع الناس من الشرك بالله )
ومن ثم يرد عليها الإمام المهدي كلا وربي إن المشركون بالله لن يمنعهم عدم وجود التماثيل بل سوف يعبدون أي شئ أخر من خلق الله سواء يعبدون الشمس أو القمر أو البقر أو الثعابين الحية التي يعبدوها في الهند اليوم ولكن تدمير الشمس والقمر سوف يكون صعباً علينا حتى نقيم عليهم الحجة بالإقناع كما أقامها إبراهيم عليه السلام على قومه إذا الأصنام أهون لتدميرها للإقناع من عبادة الشمس والقمر إذا المشركين بالله لن يمنعهم من الشرك بالله عدم صنع التماثيل بل سيعبدون شئ أخر وأحل الله صُنع اليماثيل للزينة وحرم عبادتها من دون الله وإن عبدوها ففعلوا كما فعل إبراهيم مع قومه ومن ثم تقيموا عليهم الحجة وسوف يعلموا أنهم حقاً كانوا ظالمين إلا أن تأخذهم العزة بالإثم بعدما تبين لهم في أنفسهم إنهم كانوا ظالمين وسوف يقولوا لكم كما قال قوم إبراهيم )
((قَالُوا أَأَنتَ فَعَلْتَ هَذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ(62) قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِن كَانُوا يَنطِقُونَ(63) [size="7"]فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ(64)صدق الله العظيم
وذلك لإن إبراهيم أقام عليم الحجة بتدميرها ومن ثم فكروا كيف تعبد ألهة لم تستطيع أن تحمي نفسها ولذلك رجعوا إلى أنفسهم بالتفكير في أنفسهم وقال الله تعالى((63) فَرَجَعُوا إِلَى أَنفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنتُمُ الظَّالِمُونَ(64)صدق الله العظيم
وسبق وأن علمناكم بحقيقة التماثيل في بادئ الأمر لدعوة المهدي المنتظر وبين لكم إنها تماثيل تم نحتها لصور صالحين من البشر كانوا من أولياء الله المُقربين وأرادوا الذين يعبدونهم من دون الله ليقربونهم إلى الله زُلفاً ثم يبالغوا في شأنهم من بعد موتهم حتى قاموا يصنع تماثيل لهم مُشابهة لصورهم ثم قاموا بعبادتها وهذا هو سر عبادة الأصنام في الكتاب كما سبق تفصيله في بيان قديم سوف نقوم بنسخه لكم لتعلموا عن سبب عبادة الإنسان لتماثيل للأصنام ليس إنها كانت زينة ثم تم عبادتها كلا فتعالوا لأعلمكم عن السبب تجدوه في هذا البيان )
____________________________________________
اليماني المُنتظر يدعو المُؤمنيين الخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الله تعالى("وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون)صدق الله العظيم
من الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الإمام ناصر محمد اليماني إلى جميع
المُسلمين والناس أجمعين والسلام على من أتبع الهادي إلى
الصراط_______________________________________المُس تقيم
يامعشر المُسلمين لا تدعو مع الله أحدُ وإني لأمركم بالكُفر بالتوسل بعباد الله المُقربين فذالك
شرك بالله فلا تدعوهم ليشفعوا لكم عند ربكم فذالك شرك بالله وتعالوا لننظر في القرأن العظيم
نتيجة الذين يدعون من دون الله عباده المُكرمون فهل يستطيعون أن ينفعونهم شيئا أم أنهم سوف
يتبرؤن ممن دعاهم من دون الله وكما بينا لكم من قبل بأن سبب عبادة الأصنام هي المُبالغة
في عباد الله المُقربون والغلو فيهم بغير الحق حتى إذا مات أحدهم من الذين عُرفوا بالكرامات
والدُعاء المُستجاب بالغ فيهم الذين من بعدهم وبالغوا فيهم بغير الحق ثم يصنعون لكُل منهم صنم
تمثال لصورته فيدعونه من دون الله وهذا العبد الصالح المُكرم قد مات ولو لم يزل موجود لنهاهم عن ذالك ولاكن الشرك يحدث من بعد موته فاهلموا لننظر إلى حوار المُشركين المؤمنين بالله ويشركون
به عباده المُكرمين وكذالك حوار الكفار الذين عبدوا الأصنام دون أن يعلمون بسر عبادتها إلا أنهم
وجدوا أبائهم كابر عن كار كذالك يفعلون فهم على أثارهم يهرعون وقال الله تعالى)
({وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
وإليكم التاويل بالحق حقيق لا أقول على الله بالتأويل غير الحق وليس بالضن فالظن لا يغني
من الحق شيئا والتأويل الحق لقوله({وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ *)
ويُقصد الله أين عبادي المُقربون الذين كنتم تدعون من دوني وقال الذين كانوا يعبدون الأصنام
ربنا هاؤلاء أغوينا ويقصدون أبائهم الأولون بأنهم وجدوهم يعبدون الأصنام ولم يكونوا يعلمون ما
سر عبادتهم لها فهرعوا على أثارهم دون أن يعلمون بسر ذالك وأباهم يعلمون بالسر في
عبادتها ) ثم ننظر إلى رد أبائهم الأولون فقالو(أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا) ويقصدون بذالك بأنهم
أغوو الأمم الذين من بعدهم بسبب عبادتهم لعباد الله المُقربين ليقربوهم إلى الله زُلفا ومن ثم
زيل الله بينهم وبين عباده المُقربون فرؤهم وعرفوهم كما كانوا يعرفونهم في الحياة الدُنيا من
الذين كانوا يُُغالون فيهم من بعد موتهم وقال تعالى(وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكذبون) صدق الله العظيم
وإنما أزال الله الحجاب الذي يحول بينهم وبين رؤيتهم لبعضهم بعض فأراهم أياهم
ولذالك قال تعالى(وإذا رءا الذين أشركوا شركاءهم قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول إنكم لكذبون)
وذالك هو التزييل المقصود في الأية وقال الله تعالى(وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكَانَكُمْ أَنْتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُمْ مَا كُنْتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
ومن ثم قال عباد الله المُقربون (تبرأنا إليك ماكانوا إيانا يعبدون) صدق الله العظيم
وهذا هو التأويل الحق لقوله تعالى(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ * قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ)صدق الله العظيم
إذا يامعشر المسلمين قد كفر عباد الله المُقربين بعبادة الذين يعبدونهم من الله كما رأيتم سياق
الأيات وكانوا عليهم ضد تصديق لقوله تعالى(اتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم و يكونون عليهم ضدا )صدق الله العظيم
إذا يامعشر الشيعة من الذين يدعون أئمة اهل البيت أن يشفعوا لهم فقد أشركتم بالله انتم
وجميع الذين يدعون عباد الله المقربين ليشفعوا لهم من جميع المذاهب وإنما هم عباد لله أمثالكم
وقال الله تعالى(: «قل ادعو الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذوراً)صدق الله العظيم
وهذا بالنسبة للمُؤمنيين المُشركين بالله عباده المُقربين ولاكنه يوجد هناك أقوام يعبدون الشياطين من دون الله بل ويظهروا لهم الشياطين ويقولون بأنهم ملائكة الله المُقربون
فيخرون لهم ساجدين حتى إذا سألهم ما كنتم تعبدون من دون الله فقالوا الملائكة المُقربون
ومن ثم سأل ملائكته المُقربون هل يعبدوكم هاؤلاء وقال الله تعالى
((: { ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون } { قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون)صدق الله العظيم
وها ؤلاء من الذين تصدهم الشياطين عن السبيل ويحسبون أنهم مُهتدون
وكُل هذه الفرق ضالة عن الطريق الحق ويحسبون بأنهم مُهتدون ويُطلق عليهم الضالين
عن الطريق الحق وهم لا يعلمون بأنهم على ضلال مُبين بل ضل سعيهم في الحياة الدنيا
وهم يحسبون بأنهم يحسنون صُنعا وأما فرقة أخرى فليس ضالين عن الطريق وبصرهم فيها حديد
ولاكنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذونه سبيلا لأنهم يعلمون بأنهُ سبيل الحق وإن يروا
سبيل الغي يتخذونها سبيلا وهم يعلمون بأنها سبيل الباطل أولئك شياطين البشر أولئك ليس
الضالين بل هم المغضوب عليهم باؤا بغضب على غضب كيف وهم يعلمون سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذونهة سبيلا كيف وهم يعرفون بأن محمد رسول الله حق
كما يعرفون أبنائهم ثم يصدون عن دعوة الحق صدودا
أولئك هم أشد على الرحمان عتيا أولءك هم أولى بنار جهنم صليا ويحاربون الله وأوليائه
وهم يعلمون أنه الحق فيكيدون لأوليائه كيدا عظيم ويعبدون الطاغوت من دون الله وهم يعلمون
أنه الشيطان الرجيم عدو الله وعدو من والاه لذالك أتخذو الشياطين أولياء من دون الله وغيروا خلق
الله ويجامعون إناث الشياطين لتغيير خلق الله فأستكثروا من ذُريات بني البشر عالم الجن الشياطين وقال الله تعالى( (ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجنّ قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربّنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجّلتَ لنا قال النّار مثواكم خالدين فيها إلاّ ما شاء اللّه إنّ ربّك حكيمٌ عليم)صدق الله العظيم
أولاءك لا يدخلون النار بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم القيامة بل يدخلون في النار
مُباشرة من بعد موتهم أولا ءك شياطين البشر في كُل زمان ومكان يدخلون النار من بعد موتهم
مُباشرة وعكسهم عباد الله المُقربون لا يدخلون الجنة بحساب بمعنى أنهم لا يؤخرون إلى يوم
القيامة لمحاسبتهم بل يدخلون الجنة فور موتهم ويمكثون في الجنة ما دامت السماوات والأرض
وكذالك شياطين البشر يمكثون في النار ما دامت السماوات والأرض وأما أصحاب اليمين
فيؤخر دخولهم الجنة إلى يوم البعث والحساب بمعنى أنهم يتأخرون عن دخول الحنة
إلى يوم القيامة فيدخلون الجنة بحساب ويرزقون فيها بغير حساب وكذالك الضالون يؤخر
دخولهم النار إلى يوم القيامة فيدخلون النار بحساب ويأكلون من شجرة الزقوم بغير حساب
طعام الأثيم كالمُهل يغلي في البطون كغلي الحميم ومعنى القول بحساب أي يُحاسبوا حتى
يتبين لهم بأن الله ما ظلمهم شيئا بل أنفسهم كانوا يظلمون أما شياطين البشر فهم يعلمون
وهم في الحياة الدُنيا بأنهم على ضلال مُبين أولئك يدخلون النار مرتين المرة الأولى من بعد
موتهم في الحياة البرزخية والأخرى يوم يقوم الناس لله رب العالمين)
ويامعشر المُسلمين تعالوا لأبين لكم الفرق بين أصحاب اليمين والمُقربين والفارق بين الدرجات
وأن الفرق بين عمل الفرض وعمل النافلة تقرب إلى الله بأن الفرق بينهم سُتمأئة وتُسعون درجة
ولا ينال محبة الله أصحاب اليمين بل ينالوا رضوانه بمعنى أنه ليس غاضب عليهم بل راضي عنهم
وذالك لأنهم أدوا ما فرضه الله عليهم ولم يقربون الإعمال التي جعلها الله طوعا وليس فرضا بل
إن شاؤا أن يتقربون بها إلى ربهم ولاكنهم لم يفعلوها بل أدوا صدقة فرض الزكاة ولم يقربوا
صدقات النافلة ولاكن الفرق عظيم في الميزان يامعشر المؤمنون فتعالوا ننظر الفرق
فأما المُقربين فأدوا صدقة الفرض فكُتبة لهم كحسنات أصحاب اليمين عشرة أمثالها ومن ثم
عمدوا إلى صدقات النافلة فأنفقوا في سبيل الله إبتغاء مرضات الله وقربة إليه تثبيت من أنفسهم
ولم يكن عليهم فرض أمر جبري كفرض الزكاة بل من أنفسهم وكان الله أكرم منهم فجعل الفرق
بين درجة الفرض ودرجة النافلة ستمائة وتُسعون درحة وأحبهم وقربهم وقال الله تعالى
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ) وذالك هي حسنة الفرض والأمر الجبري ولا يقبل النافلة
إلا بعد أتيان العمل الجبري ومن ثم الأعمال الطوعية وذكر الله الفرق بينهما بنص القرأن العظيم
بأن الحسنة الجبرية هي في الميزان بعشرة أمثالها وأما الحسنة الطوعية قربة إلى الله
فهي بسبعمائة حسنة وبين الفرق بينهما انه ستمائة وتُسعون درجة وكذالك يُضاعف الله فوق ذالك لمن يشاء فلم يحصر كرمه سبحانه ولاكنها توجد هُناك حسنةوسيئة قد جعلهم الله سواء
في الميزان في الأجر أو الوزر وهو قتل نفس بغيرنفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس
جميعا وكذالك من أحياها وعفى أو دفع دية مُغرية لألياء الدم حتى عفو فكأنما أحياء الناس
جميعا )
فتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تُفلحون ولينظر أحدكم هل هو من المُقربين أو من
أصحاب اليمين أو من أصحاب الجحيم فهل يعلم بحقيقة عمل الإنسان ونيته غير الإنسان وخالق
الإنسان فأنظروا إلى قلوبكم تعلمون هل أديتم ما أمركم الله به ام لا وإذا أديتموه أنظروا هل عملكم خالص لوجه الله أم لكم غاية أخرى رياء الناس أو حاجة دنوية في أنفسكم فأنتم تعلمون
ما في أنفسكم وكذالك ربكم فانظروا إلى نوايا أعمالكم وسوف تعلمون هل أنتم من المُقربين
أم من أصحاب اليمين أم من أصحاب الشمال وذالك تصديق لقول الله تعالى)
(( ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون" )
صدق الله العظيم
أخو المُسلمين خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر اليماني
المُنتظر ((((الإمام ناصر محمد اليماني