إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:34 pm

الإمام ناصر محمد اليماني

08-17-2009, 02:35 AM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (( قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً{19} إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً{20}صدق الله العظيم



وموضع السؤال هو ((( قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ ))صد ق الله العظيم



فلماذا لم يقول الله تعالى (قال ربكم أعلمُ بما لبثتم ) بل قال ( قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ ))صد ق الله العظيم برغم أن الذي يخاطبهم هو واحد (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً{19}صدق الله العظيم



فهل فهمتم موضع السؤال بالضبط سوف نقوم بتكبيرة في قول الله تعال((قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَاماً فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَداً{19}صدق الله العظيم



وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العلمين)



أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


--------------------------------------------------------------------------------

الإمام ناصر محمد اليماني

08-30-2009, 01:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله الطيبين الطاهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين والجواب يا أولوا الألباب المُتدبرين لأيات الكتاب وكانت أقرب الإجابات هي إجابة الأواب وتزيدكم علماً عن سبب الجمع للمُخاطبين ورد المُخاطب كذلك بالجمع فأما سبب إن المُخاطب منهم خاطب بلسان الجمع وقال)



(( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا )) ولك لأنه لو خاطتهم بالمثنى فأصبح ليس منهم ولم يلبث معهم لو قال كم لبثتما وبما أنه منهم فهو يسئلهم عن لبثهم جميعاً ولذلك كان الخطاب بصفة الجمع فقال ( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ ) ثم ردوه كذلك بالجواب بالجمع لأنهم المخاطب هو كذلك لبث معهم ولذلك قالوا (قَالُوا لَبِثْنَا )



ومن ثم جاء رد الجواب من السائل كذلك بالجمع لأنه واحداً منهم بعد أن سمع رد الجواب عن عدم التأكيد كم قدر لبثهم يوم أو بعض يوم أو أكثر من ذلك ثم تكلم بالجواب الذي يشملهم هو والمُحاطبين جميعاً ولذلك وقال ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) وذلك لأنه واحاً منهم فتبينت لنا الحكمة بالحق من الخطاب للمثنى بالجمع في قوله ( (( قَالَ قَآئِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا )) وذلك لأنهم ثلاثة وليس إثنين ولو قال (كم لبثتما)



لأصبخ الذي يخاطبهم ليس منهم ولم يلبث معهم وبما أنه منهم لا ينبغي ان يكون الخطاب بالمثى لأن أصحاب الكهف سوف يصبح عددهم ليس إلا إثنين لو كان الخطاب بالمثنى ولكنه سؤالهم هو عن لبثهم ونفسه لأنه منهم ولكن كلام الله دقيق في منتهى الصدق فما رايكم لو وجدنا أن السائل يقول (كم لبثتما)



لأصبح السائل خارج عن عدد اصحاب الكهف وكذلك لو قال السائل (قال ربكم أعلم بما لبثتما ) لأصبح اخرجه نفسه أنه ليس منهم ولذلك رد عليهم بإسمه وإسمهم جميعاً فرد علم لبثهم لعلام الغيوب ولذلك قال)



( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) )صدق الله العظيم وذلك لأنه يتكلم بلسان الجمع ولم يخرج نفسه من عدد أصحاب الكهف لأنه واحداً منهم وقُضي الجواب عن الحكمة من المخاطب بلفض الجمع وكذلك قضي الجواب عن سبب قول المفرد بإسم الجمع (( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) وذلك لانه واحداً منهم وهي النتيجة التي توصلوا إليها إنهم لا يعلمون جميعاً كم قدر لبثهم فتكلم عنهم بلسان الجمع لأنهُ واحدا منهم قد أتفقوا إنهم لا يعلمون جميعاً قدر لبثهم ولذلك نطق بإسم الجمع بالنتية التي تصولوا إليها( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) بإضافة إن اللغة العربية لا تنفي خطاب المثنى بالجمع وإنما أردنا أن نزيدكم علماً عن السبب بقول المخاطب أنه لو قال كم لبثتما لأصبح خارج عن عدد أصحاب الكهف وكأنه دخيل جديد عثر عليهم فحتما سوف يسئلهم بالمثى لأن المخاطبين هم إثنين وبما أنهم واحد منهم ولذلك كان سؤاله عن لبثهم جميعاً ولذلك قال كم لبثم ((أي أنا وأنتم ) وذلك رده بحال الجمع ( ( ((قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ) ) )صدق الله العظيم



وسبق وان فصلنا عددهم وقصتهم واسماءهم وشأنهم والحكمة من بقاءهم وسبق وأن أفتينا أنه يوجد هناك قول الحق في شأنهم الذي أحصى عددهم بالحق فجعله الله حدث مستقبلي ولم يقال بعد وهو القول الأول )



((سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ))صدق الله العظيم



وذلك هو القول الحق للمهدي المنتظر وأنصاره ليكونوا من أيات التصديق للحزب الحق الذي أحصى عددهم ولبثهم وقصتهم فيبعثهم الله للبشر ليعلموا الحق من ربهم أي الحزبين أحصى عددهم ولبثهم وقصتهم بالحق وما عداه باطل تصديقاً لقول الله تعالى)



(( ثم بعثناهم لتعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا ))صدق الله العيم



وهذا هو بعثهم الأخير بعد إنقضاء لبثهم الثاني والأخير لأن بعثهم الأخير هو شرط من أشراط الساعة الكُبرى وإنما الحكمة عن سبب العثور عليهم من قبل لكي يقوموا عليهم بالبنيان حتى تاتي الحمة من بقاءهم نائمون ولم يحيطوا الذي عثروا عليهم من امرهم شئ إلا أنهم علموا إن بقاءهم نائمون لا بد لله حكمة بالغة من ذلك ولذلك قالوا (( ( فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))صدق الله العظيم



وذلك لأنهم أدركوا إن لله حكمة بالغة من بقائهم فلم يجدوهم ميتون بل نائمون حالوا إيقاضهم ليسئلوهم عن شأنهم وصتهم فلم يستطيعوا إيقاضهم ثم أدركوا إن لله حكمة بالغة من بقاءهم نائمون ولذلك قرروا أن يقيموا عليهم بنيان للتمويه حتى يأتي قدر الحكمة من بقاءهم ولكن الله قد أخبركم عن الحكمة من بقاءهم في محكم كتابه وقال الله تعالى)



((وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم



والؤال فمنهم الذين يعلمون (( أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم



فهل هم أصحاب الكهف ولكنهم ليس بكذبين بالساعة أم يقصد الذين عثروا عليهم (لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا)) ولكن الذين عثروا عليهم لم يتوصلوا أبدا إلى الحكمة من بقاءهم أنهم شرط من أشراط الساعة الكبروا بل تنازعوا في شأنهم بالجدل فكل توقع لهم حكمة غير حكمة الاخرين ومن ثم لم يتوصلوا عن الحكمة من بقاءهم ولذلك قالوا (((( ( فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))صدق الله العظيم



وبقي السؤال بدون جواب فمنهم المقصودين ((لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم



إنهم أمة أخرى في أخر الزمان في عصر أحداث اشراط الساعة الكبرى إنهم أمة المهدي المنتظر في عصر بعثه تلك هي الامة المعددوده في الكتاب الذي أخر الله موعد العذاب إلى عصرهم تصديقاً لقول الله تعالى)



وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (Coolصدق الله العظيم



وبقي معتى المزيد من البيان لقول الله تعالى(( لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا))صدق الله العظيم



فما هو وعد الله الحق هو التصديق بوعده الحق((هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ))صدق الله العظيم



إذا على يد من يظهر الله دين الحق على الدين كله في الأرض جميعاً إنه في عصر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني تصديقا خليفة الله في الأرض الذي سوف يظهره الله على العالمين جميعاً ويظهر به الله الدين الحق الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين على الدين كُله في الأرضجميعاً فيهيمن به الله على كافة الأديان فيوحد به الدين على العالمين أجمعين فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره فلماذا تنكرون يامعشر المُسلمون الداعي للبشر إلى عبادة الله الوحد القهار فهل ترون دعوة ناصر محمداليماني باطل ومنكر وزوراً )



(({ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}صدق الله العظيم



ويا إخواني المُسلمين لقد جائتني رسالة على الخاص يقول فيها أحد علماء الامة من الشيعة ))



(فنحن بقدر ما نتوق لاتباع المهدي ونصرته الا انا لسنا بحمقى حتى نتبعك من غير دليل فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه ) أنتهى الإقتباس من بيان أمير الحاج يحيي) الموقوف وليس من قبلنا وسوف ترفع عنه الحضر ليأتنا بحُجته ))



ثم نرد عليه بالجواب الحق عن أهم ما أقتبسنا من بيان وهو قوله((

(فنحن بقدر ما نتوق لاتباع المهدي ونصرته الا انا لسنا بحمقى حتى نتبعك من غير دليل فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه ) أنتهى الإقتباس من بيان أمير الحاج يحيي) الموقوف وليس من قبلنا وسوف ترفع عنه الحضر ليأتنا بحُجته ))



ونقول يا أيها الأمير الحاج يحيي من ذى الذي افتاك أن ناصر محمد اليماني يقول لكم صدقوني أني المهدي المنتظر الحق من ربكم بل تجدنا نفتي كافة الأنصار والزوار بالحق فنقول إعلموا إن لكُل دعوى برهان فإذا لم أهيمن عليكم بالعلم والسُلطان بالبيان الحق للقرأن الذي يقبله العقل والمنطق فلست فإذا لم أفعل فلست المهدي المنتظر مالم أتيكم ببرهان البيان الحق للقران مما علمني الرحمن بوحي التفهيم وليس وسوست شيطان رجيم فلكل دعوى برهان فل نحكتم إلى القرأن لكي نعلم اينا على الحق وأحسن تفسيراً تصديقاً لقول الله تعالى)



((وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا)صدق الله العظيم



وذلك لإن الله زادني عليكم بسطة في العلم كما زاد خليفته أدم بسطة في العلم على الملائكة ليكون برهان الخلافة في كُل زمان ومكان لمن اصطفاه الله خليفة وإماما وكذلك كما زاد الإمام المُصطفى لبني غسرائيل الإمام طالوت وقال لهم نبيهم ))



((وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)صدق الله العظيم



وأما بالنسبة لفتواك بغير الحق في قولك (( فان كذبت وصدقناك خسرنا الدنيا والاخره وان صدقت وكذبناك خسرنا الاخره والشفاعه )



ثم نقول لك إنه لا خوفا عليكم لأن صدقتم بأن ناصر محمد اليماني أصطفاه الله خليفة عليكم ثم صدقتموه لانه يحاجكم بأيات ربكم البينات فلا لوم عليكم ولا إثم إن صدقتم أنه المهدي المنتظر بعد أن حاجكم بأيات الله من محكم كتابه حتى وإن لم يكون المهدي المنتظر فعليه كذبه ولن يصبكم سوء بسبب تصديقه ولا خساره ما دام يدعوكم إلى عبادة الله وحده ويقول ربي الله وربكم فاعبدوه ولكن الكارثة عليكم أيها الأمير يحيي لو كان ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر وأنتم عنه مُعرضون فأين أنت من حكمة مؤمن ال فرعون الذي قال ))



((أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ) ثم افتاهم أنه لا مشكلة إن كان موسى كاذبا وعليه كذبه ولكن المشكلة إن يكون صادقاً يصبكم ببعض الذي يعدكم فتدبر قول المحكمة المناقضى لحكمتك أخي الكريم وارجومن أحد الأنصار أن يأتيه بالأيات من منطق مؤمن أل فرعون نظرا لأني مطر للإنصراف للسحور وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)



الإمام ناصر محمد اليماني






















الإمام ناصر محمد اليماني

09-26-2009, 07:00 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )



ويا سامي هاوي الإثم ويجادل في أيات الله بغير علم ولكني لست مثلك ولا مثل امثالك من الذين يقولون على الله مالا يعلمون وحين أفتي إنه يجوز أن يُخاطب المُثنى بالجمع فأحيطكم علما أنهُ ليس حسب فتوي عُلماء اللغة العربية أنه يجوز خطاب المُثني بالجمع بل حسب فتوى الله لاني وجدته تكلم عن المُثنى بالجمع وقال الله تعالى)



((وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ))صدق الله العظيم



وقال الله تعالى(({ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى }صدق الله العظيم



فانظر لقول الله تعالى(طَرَفَيِ النَّهَارِ ) وكذلك قوله تعالى(وَأَطْرَافَ النَّهَارِ )صدق الله العظيم

وتكلم عن طرفين إثنين مرة بالمثني ومرة بالجمع فلماذا تعرض نفسك لغضب الله وسخطة يا سامي فكم ظلمت نفسك ظُلما عظيم يا من تستهزئ بالحق وقال الله تعالى))



((﴿ أَلاَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ ﴾صدق الله العظيم



وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين



مُفتي البشر بالحق المهدي المنتظر ناصر الإمام ناصر محمد اليماني


--------------------------------------------------------------------------------

الإمام ناصر محمد اليماني

10-28-2009, 02:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين *



شكر الله لأنصار السابقين الأخيار الذين يشتغلون بنشر البيان الحق اليل والنهار وشكر الله الذين يردون على السائلين ليس من عندهم ولكنهم يأتون بالرد منسوخ من بيان المهدي المنتظر كأمثال الفقير وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين



أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


--------------------------------------------------------------------------------

الإمام ناصر محمد اليماني

10-28-2009, 06:57 PM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسلين وأله التوابين المُتطهرين والتابعين للحق إلى يوم الدين وسلامُ على المُرسلين ولا أفرقُ بين أحداً من رُسله وأنا من المُسلمين)



وسلامُ الله على كافة الأنصارالسابقين الأخيار وسلامُ الله على مُشبب الذي يُحاج المهدي المنتظر من الكتاب ولكني الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرأن لو أجتمع الأولين والأخرين الأحياء منهم والأموات أجمعين ليُحاجون الإنسان الذي علمه الله البيان الحق للقرأن ليجعل الله عبده وخليفته الإمام المهدي الإنسان الذي علمهُ الله البيان للقرأن هو المُهيمن عليهم جميعاً بالعلم والسُلطان فلا يُحاجني أي إنسان أوجان من القرأن إلا ألجمته بالعلم والسُلطان من مُحكم القرأن تصديقاً للبشرى الحق (فلا يُحاجك أحداً من القرأن إلا غلبته) وأنا على ذلك لمن الشاهدين والحمدُ لله رب العالمين)



ويا أخي مُشبب أما الأن فقد أعجبتني كثيراً لانك تُحاجني من الكتاب المحفوظ من التحريف القرأن العظيم وأراك تُحاجني بالرمز (قليل) ثم أتيك يا مُشبب بالجواب من مُحكم الكتاب إن كُنت من أولوا الألباب )



والحق أقول والحق أحق أن يُتبع أن الرمز قليل في الكتاب وجدناه إما أن يكون رمزاً للرقم (ثلاثة) وإما أن يكون رمزاً (لثلث)



وقال الله تعالى))



(وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)صدق الله العظيم



وهُنى يذكر الله الصحابة المُكرمون الذين حظروا معركة بدر يوم نصرهم الله على أعدائهم برغم أنهم قليل تصديقاً لقول الله تعالى((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ )صدق الله العظيم



وأفتي بالحق إن الله يقصد في هذا الموضع بكلمة قليل أي أنهم( ثُلث) يُقاتلون ثُلثين بمعنى أن عدوهم مثليهم وإنالصادقون وما ينبغي لي أن أفتيكم بغير علم من الله وأنهُ حقاً يقصد (ثُلث) ومن ثم أتيك بالبُرهان المُبين من مُحكم القرأن العظيم وقال الله تعالى)



((((قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ)) {13}صدق اللهالعظيم



فتبين لك يا مُشبب من مُحكم الكتاب أن المقصود من قول الله تعالى((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ أي أن الفئتين ثُلث وثلثين فأما (ثُلث)فهم فئة المؤمنين وأما ثُلثين فهم أعداهم الكُفار في غزوة بدر بمعنى أنهم مثليهم فألتقتا الفئتين وهم(ثُلث) و(ثُلثين) فأما(ثُلث) فهم الذي جعل الله رمز لعددهم كلمة (قليل) تصديقاً لقول الله تعالى(((وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمْ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ )صدق الله العظيم



وأما فئة الكُفار فهم مثليهم أي ثُلثين تصديقاً لقول الله تعالى)



((قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ)) {13}صدق اللهالعظيم



وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)



أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 13, 2010 4:36 pm

الإمام ناصر محمد اليماني

10-28-2009, 09:34 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلينوالحمدُ لله رب العالمين)



ويا مُشبب إتقي الله أخي الكريم فإنك تحاجني قي شئ هو موجود على الواقع الحقيقي فأصحاب الكهف من ايات التصديق وسوف تعلم يوم العثور عليهم أو يوم بعثهم من نومهم ليخرجوا من كهفهم أنهم حقاً ثلاثة ورابعهم كلبهم إذا لماذا تاحج في عددهم ما داموا موجودين فإن شئت عنوانهم فإنهم في اليمن في محافظة ذمار في قرية الأقمر في الكهف الذي بجانب بيت رجل يُدعى مُحمد سعد والكهف يوجدفيه بناء من داخله ويجعل فيه مُحمد سعد قصب الذرةاليابس فقوموا بهد البناء من الجانب الإيسر وسوف تطلعوا عليهم في فجوة نائمون فكم بلغنا وكم فصلنا عنوانهم تفصيلاً وقصتهم وأسماءهم والحكمة من بقاءهم وكذلك شأن الرقيم المُضاف إليهم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)



الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


--------------------------------------------------------------------------------

الإمام ناصر محمد اليماني

10-29-2009, 11:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين وألهم التوابين المُتطهرين ولا أفرقُ بين احداً من رُسله وأنا من المُسلمين أدعوا إلى الله على بصيرة من ربي وهي ذاتها بصيرة جدي عليه الصلاة والسلام القُرأن العظيم إن كنتم به مؤمنين وأشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أني مُعتصم بحبل الله القرأن العظيم ولعن الله من كان يريد غير الحق سواء ناصر محمد اليماني أو الذين يجادلون ناصر محمد اليماني من بعد ماعلموا انه هو المهدي المنتظر ويريدون ان يطفؤا نور الله ويابا الله إلا أن يتم نوره ولو كره المُجرمون ظُهوره )ولا أقصد من قولي هذا مُشبب إبن القحطاني برغم أن في القلب منهُ ريب ولكن الظن لا يُغني من الحق شيئاً وسوف احاجه بالحق حتى يتبين لي أمره فهل سيجعله الله من الأنصار السابقين الأخيار المُكرمون صفوة البشرية وخير البرية من المؤمنون الذين قال الله عنهم في محكم كتابه ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))صدق الله العظيم



ويامعشر الأنصار السابقين الأخيار لا تصفوا من رأيتم أنه يجادل ناصر محمد اليماني بالقران العظيم أنهُ من شياطين البشر فحذروا إن ذلك ليعجب ألدالخصام لله رب العالمين ولا تقولون عن مُشبب أو غيره من الذين يحاجونا بالقران العظيم إلا خيراً وثقوا في إمامكم كُل الثقة أن من يحاج المهدي المنتظر من الذكر العظيم فأني أهدي به إلى الصراط المُستقيم لمن شاء أن يستقيم وأني لأهدي بالقران المجيد إلى صراط العزيز الحميد وإن المهدي المنتظر ليحترم مُشبب القحطاني مادام يبحث عن الحق فصبراً جميل عسى الله أن يريه الحق حقً ويرزقه إتباعه إن ربي غفورا رحيم فصبراً جميل)



وإليك الرد يا مُشبب إبن القحطاني من الكتاب ))قال الله تعالى)

فَعَقَرُواْ النَّاقَةَ وَعَتَوْاْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُواْ يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ ))



ثم ناتي لقوله تعالى (قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاء فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (41) )



ثم نأتي لقول الله تعالى(فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ . فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحاً وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ . وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ . كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا أَلاَ إِنَّ ثَمُودَ كَفرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْداً لِّثَمُودَ }صدق الله العظيم

وهذا بُرهان على الرمز قليل إما أن يرمز( لثلاثة) أو يرمز ( لثلث) ويا مُشبب بارك الله فيك اخي الكريم لا تظنني أعتمدت فقط على بيان كلمة قليل أنها ترمز لثلاث أو ترمز لثلث هيهات هيهات بل لأني علمت علم اليقين منهم أصحاب القصة الغامضة في القران العظيم كما سبق التفصيل ويا مُشبب ما كان للمهدي المنتظر أن ينطق عن الهوى فيحتمل الصح ويحتمل الخطئ وأعوذُبالله أن اكون من الجاهلين ألا والله لو تُكلف الحكومة اليمانية نفسها بالبحث عمَ يقوله ناصر محمد اليماني بإرسال اطقم مُسلحة إلى قرية الأقمرلعثروا على الخبر بعين اليقين وما على المهدي المُنتظر إلا أن يفصل لكم البيان الحق للذكر و تدبر قول الله تعالى))



{وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزءُون(30)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ(31)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}صدق الله العظيم

فمنهم أصحاب هذه القرية ومن هم هاؤلاء الرسل الثلاثة ومن هم أقوامهم أفلا تسئل نفسك لماذا جعل الله قصتهم غامضة وذلك لان قصتهم مُتعلقة بأصحاب الكهف الذين كذبهم اقوامهم وجعلوهم أمام خيارين إثنين لا ثالث لهم ((قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم



فانظر لتهديهم لهاؤلاء الرسل الثلاثة (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم.وهاؤلا الرسل الثلاثة ما كان الوحي يتنزل إلا على واحداً منهم وأما إثنين فهم أنبياء جعلهم الله رسل إلى قومهم مع صاحبهم ومثلهم كمثل نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ونبي الله هارون عليه الصلاة والسلام ولن تجد أن الوحي كان يتنزل إلا على واحدً منهم وهو رسول الله موسى عليه الصلاة والسلام وجعله الله مع أخاه رسول وهو نبي الله هارون عليه الصلاة والسلام وقال الله تعالى))



(( اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكْرِى (43) اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (44) فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (45) قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَن يَطْغَى (46) قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِى مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (47) فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرْسِلْ مَعَنَا بَنِى إِسْرَائِيلَ وَلَا تُعَذِّبْهُمْ قَدْ جِئْنَاكَ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكَ وَالسَّلَامُ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى (48) إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّى (49) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَى (50) قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (51) قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى (52) قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّى فِى كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى (53)صدق الله العظيم



فانظروا لقول الله تعالى(( فَأْتِيَاهُ فَقُولَا إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ )صدق الله العظيم



ومن خلال ذلك نعلم أن الرسل الثلاثة كذلك لم يتنزل الوحي بالكتاب إلا على واحداً منهم وإثنين جعلهم له وزراء وأنبياء فلا يقبل العقل أنه تم تنزيل عليهم ثلاثة كُتب وكُلن منهم يدعو إلى كتابه وإتباعه فهذا غير منطقي أن يتنزل ثلاثة كتب في أن واحد إلى قرية واحدة وإنما الإثنين الأخرين صدقوا برسول ربهم ثم أبتعثهم أنبياء مع رسول ربهم فجعلهم جميعاً رسل الله إلى قومهم في قريتهم ولكن إثنين من الرسل إلى هذه القرية إنما هم الفتية الذين أمنوا بربهم فزادهم الله هداً فيتبعون الرسول الذي أنزل الله عليه الرسالة إلى قومه فانظر لنبي الله لوط عليه الصلاة والسلام أمن برسول الله إبراهيم وقال الله تعالى)



(((فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26)صدق الله العظيم



وإذا بحث في الكتاب تجد أن لوط أبتعثه الله إلى قريته نبياً وهي أحد قرى قوم إبراهيم الكريم ))



ومن ذلك نستنتج أننا حين نجد رسولين أو ثلاثة في ان واحد مع بعض إنما الرسالة تنزلت على أحدهم وأما الذين معه من الرسل إنما صدقوا بالرسالة فأمنوا بربهم فزادهم الله هُدى فيبتعثهم مع رسول ربهم إلى قومهم فيسميهم رسل مع رسول ربهم ولكن الرسل درجات تصديقاً لقول الله تعالى))



(({تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} صدق الله العظيم



وكذلك أصحاب الكهف إنما هم الرُسل الثلاثة إلى قريتهم ولكن الرسول إلذي تنزلت عليه الرسالة ليس إلا واحد منهم واما الفتيه إنما أمنوا برسول ربهم فزادهم الله هداً وجعلهم أنبياء ووزراء مع رسول ربهم الذي يدعو قومه إلى عبادة الله وترك عبادة الأصنام فأمنوا أثنين منهم با لدعوة إلى الحق فامنوا برسول ربهم وأما قومهم فأبوا أن يتبعوا رسول ربهم و يتركوا عبادة الأصنام وقال الله تعالى))



((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم



فانظر لقول رسول ربهم من بعد أن حذروهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم فيعبدوا ألهتهم أو يرجمونهم فلا خيار لهم فأرادوا فومهم القبض عليهم كما ارادوا قريش أن يقبضوا على محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم تخبئ هو وصاحبه في الكهف حتى تهدئ الأمور ويستيئسوا من المُطاردة ومن ثم يرحل هو وصاحبه وكذلك أصحاب الكهف حين اراد قومهم ان يبطشوا بهم فيرجمونهم او يعيدوهم في ملتهم فقال لهم رسول ربهم ))



(( وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم



وأولئك هم الرسل الثلاثة فأووا إلى الكهف هرباً من قومهم لانهم أرادوا القبض عليهم فخيروهم إما أن يعودوا في ملتهم أو يرجموهم وسوف تدرك سر هربهم من بعد ان بعثهم الله من بعد نومتهم الأولى وقال الله تعالى))



((وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم

إذا مُشبب إن هاؤلاء أنبياء فتجد أنهم مُطاردون من قومهم بسبب أنهم يدعونهم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان وارادوا قومهم أن يرجمونهم أو يعودوا في ملتهم فانظر لقول رسول ربهم للفتية الذين امنوا معه فجعلهم الله معه أنبياء ووزراء وقال لهم ))



(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم



فهذا هو السبب الذي كلف الهرب من قومهم ألا وأنهم أولئك الرُسل الثلاثة الذي جعل الله قصتهم غامضة في القران العظيم لانهم من أسرار الكتاب وقال الله تعالى )



(({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم



فانظر للتهديد ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم



بمعنى أنه لا خيار لهم إما أن ينتهو عن الدعوة إلى عبادة الله فيعبدوا ألهتهم أو يرجموهم ولذلك قال الله



تعالى.(( إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21)صدق الله العظيم



ثم تبين لنا ان اصحاب الكهف هم ثلاثة لا شك وأنهم اصحاب قرية حمة ذياب إبن غانم وهم )



1_رسول الله إلياس عليه الصلاة والسلام

2_رسول الله إدريس عليه الصلاة والسلام

3_رسول الله اليسع عليه الصلاة والسلام



واما الرقيم المُضاف إليهم فهو رسول الله المسيح عيسى إبن مريم عليه الصلاة والسلام.ويا أخي الكريم ما علينا إلا البلاغ فأخبرت بعنوانهم ومكانهم وقصتهم وأسماءهم ولبثهم الأول ولبثهم الثاني وعلمناكم أنهم لبثوا لبثهم الاول (9000 ألف سنة ) وكذلك لبثهم الثاني يستمر ( 9000 ألف سنة )حسب سنينكم بالسنة والشهر واليوم والساعة والدقيقة والثانية وفصلنا كُل ذلك من القرأن العظيم وليس كتأويل الذين يفسرون القرأن بأرقام اياته وإنهم لكاذبون بل بأرقام لفضية في محكم القران العظيم وما علينا إلا البلاغ بقصتهم ومكانهم فإذا لم يبحثوا عنهم فسوف يبعثهم الله جميعاً فيخرجوا من كهفهم فهم من وزراء المهدي المنتظر وايات للناس من انفسهم عجباً بل حتى فصلنا لكم أجسادهم العملاقة وبينا لكم السر أنه حتى لو اطلع عليهم محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لولا منهم فراراً ولملئ منهم رُعباً تصديقاً لقول اله تعالى))



((وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19)صدق الله العظيم



وللأسف قال الذين لا يعلمون أن الفرار والرُعب سوف يكون بسبب طول شعرهم وأضافرهم وإنهم لكاذبون ولو كان هذا التفسير الباطل حق لما قالوا لبثناء يوم أو بعض يوم لانهم سوف يرون شعرهم واضافرهم وقال الله تعالى (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ ))صدق الله العظيم



إذا هذا التفسير عن سبب الفرار منهم والرعب كان قولاً على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً بل السبب الحق لأنهم عمالقة في خلقتهم لأنهم من الأمم الاولى من بعد عاد وثمود وقبل قوم خليل الله إبراهيم ولوط وإنا لصادقون ويا عجبي الشديد من عُلماء هذه الأمة وأمتهم الذين لا يتدبرون قرأن ربهم ولم يسئلوا أنفسهم لماذا لبث نوح في قومه ألف سنة إلا خمسين عام وهذا ليس إلا زمن الدعوة إذا أعمار تلك الأمم ليست كأعمار أمم اخر الزمان وذلك لأن الله زاد أمم القرون الأولى بسطة في الخلق علينا اي بسطة في خلق اجسادهم العملاقة ولذلك السبب (( لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19)صدق الله العظيم



والمهدي المنتظر وحزبه هو الوحيد الذي أحصى لبثهم وقصتهم وأسمائهم وشأنهم من البداية إلى النهاية

وإذا كنت يامُشبب من أولي الألباب الذين يتدبرون الكتاب سوف تجد الحكمة من بقاء أصحاب الكهف



في قوله تعالى((ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا)) صدق الله العظيم



وأما الذين عثروا عليهم من قبل لا يعلمون ماشأنهم وماهي قصتهم وكم لبثهم وما أسمائهم فتنازعوافي

قصتهم وكلن يأتي له بخبر رجماً بالغيب ومن ثم ردوا علمهم لخالقهم)



((فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ))



وقد بين لكم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ماهي الحكمة من بقائهم وهو من أجل إتباع المهدي

المنتظر الحق وحزبه الذي أحصى عددهم ولبثهم الاول والثاني وقصتهم وأسمائهم وكذالك بين المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني أن العثور عليهم هو حكمة إخفائهم من الأعين حتى يأتي زمن الحكمة من بقاءهم وذالك لأنهم شرط من شروط الساعة الكبرى وقد بين الله لكم هذه الحكمة من العثور عليهم من أجل التموية والإخفاء حتى يأتي زمن أشراط الساعة الكبرى وقال الله تعالى)



((وكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا )) صدق الله العظيم



ولربما الجاهلون يقولون إنما هذه الحكمة تخص الذين عثروا عليهم ومن ثم نرد بالحق بأن الذين عثروا عليهم لم يعلمون أي شئ لا عن قصتهم ولا عن أسمائهم ولا عن الحكمة من بقاءهم إلا أنهم علموا أنهُ لابد أن تكون لهم حكمة إلاهية في الكتاب لأنهم وجدوهم نائمون وحاولوا إيقاضهم فلم يستطيعون وحاولو معرفة قصتهم فلم يجدوا من يفتيهم ومن ثم ((فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ )) صدق الله العظيم



ويا أيها الباحث عن الحقيقة إن أصحاب الكهف والرقيم في محافظة ذمار في قرية الأقمر في كهف بجانب

بيت رجل يُدعى(محمد سعد) ويجعل فيه محمد سعد علف الأنعام فهل بعد هذا البيان بيان وأقسم بالله رب العالمين أنهم لفي محافظة ذمار فلا تُمار فيهم أيها الباحث عن الحقيقة والكذب حباله قصيرة ولم يُكلفني الله أن اذهب لأستخراجهم حتى لا يقول المرجفون إنما عثر عليهم ويريد أن يجعل من ذلك له معجزة لكي يصدقه الناس أنه المهدي المنتظرلأن للأسف إن نصف هذا العالم من شياطين البشر والنصف الأخر ثُلثين منه غافلين ونعود لمواصلة التفصيل وقال الله تعالى (( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) صدق الله العظيم



وقد بين لكم المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني عن سبب الفرار لمن يعثر عليهم وهو لم

يحيط بمدى طولهم وخلق أجسامهم وذالك لأنهم من أيات الله عجبا وهم من الأمم الاولى ويلون قوم عاد

فأنظر لأجساد قوم عاد لعلك تكون من الموقنيين .واما وصف أجسام قوم عاد وثمود فضخامتها تشبه أجسام أصحاب الكهف وذلك لأن أصحاب الكهف على مقربة منهم في الزمن فهم من بعد عاد وثمود وكذلك أجساد عاد وثمود ضخمة فقد وصفها لكم القرأن في ضخامتها بأنهم عمالقة فيكون أطولكم إلى جانب أحدهم كمثل طفل يمشي إلى جانب أطول رجل فيكم وتستنبطون ذلك من خلال قول الله تعالى(كانهم اعجاز نخل منقعر) صدق الله العظيم

فهل تعلمون ماهو أعجاز النخل وهو ساق النخلة الطويل إذا أنقعر من الأرض فخوى على الارض ساقطا وبين لكم التشبيه الحق كذلك في قول الله تعالى( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية)وإنما ياقوم يشرح لكم القران العظيم ضخامة هاؤلا القوم في قوله تعالى)



(فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية) وكذلك قوله تعالى(كانهم اعجاز نخل منقعر) صدق الله العظيم.وذلك لأن طولهم يشبه طول أعجاز النخل والقران دقيق في وصفه فلا بدأن طولهم كطول جذوع النخل

فل يستقيم أحدكم إلى جانب جذع نخلة وسوف يجد الفرق بيننا وبينهم كالفرق بيننا وبين طول جذوع النخل العملاق فهل أنتم مُصدقون وتبحثون عن الحقائق على الواقع الحقيقي بكل حيلة ووسيلة كُل منكم على قدر جُهده وحيلته وإن أردتم الأحياء النائمون فأذهبوا الأقمر بمحافظة ذمار شرقي حورورفتجدون أصحاب الكهف في قرية الاقمر لتعلمون حقيقة قول الله تعالى)



(({ لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً } صدق الله العظيم



فتعلمون إنما الفرار من التفاجئ لأجساد بشر عمالقة لم يرى مثلهم قط ويرى أحدكم نفسه حقير صغير

إليهم وأقسم بالله العلي العظيم لا أنطق لكم بغير الحق فهل تؤمنون بالقرأن العظيم فانظروا لأجساد من قوم عاد أو ثمود تم العثور عليهم في الربع الخالي لتعلموا حقيقة قول الله تعالى)



(( وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ))صدق الله العظيم



واذكروا قول الله تعالى(({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم



وما يلي صور من قوم عاد أو قوم ثمود ولربما المُجرمون الذين يصدون عن الحق صدوداً يقولون إنما هي صور مفبركة ومن ثم نرد عليه ولكن القران حق وليس مُفبرك وقد أتيناكم منه بسلطان مبين ومن كذب بالحق وقال إن أجساد الأمم الأولى ليست إلا كأجسادنا ثم نرد عليه بالحُجة الداحضة ألم تجد سخور ضخمة في مُبانيهم فإن تلك الصخرة كانوا يحملوها إثنين أو ثلاثة من تلك الأقوام وإن ابيتم وقلتم لا فرق بيننا وبين الأمم الأولى في الإجساد فأطول واحد فيه يوجد كأطول واحد فينا ومن ثم نُرد عليه بالحق ونُهيمن عليه بسلطان العلم المُحكم ونقول قال الله تعالى)



({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم

والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا كانت تلك الأمم تتعمر أكثر من ألف سنة لأننا وجدنا في محكم القران لجاهلنا وعالمنا أن أول رسل الله نوح عليه الصلاة والسلام لبث يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عام تصديقاً لقول الله تعالى)

({وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ}صدق الله العظيم

فهل ياترى تلك الأمم زادهم الله بسطة في الخلق كما زادهم بسطة في العمر فتجدوا الجواب في قول الله تعالى)

(( وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ))صدق الله العظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الإثنين أبريل 19, 2010 7:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)



قال الله تعالى(‏{‏‏فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ )



وقال الله تعالى(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)صدق الله العظيم



فهل أنت يا مُشبب من أولوا الألباب المُتدبرين لأيات الكتاب أم من أشر الدواب الصُم البكم الذين لا يعقلون وبالنسبة لكلمة (قليل) سبقت فتوانا بالحق أنه حسب موضعها إما تكون إشارة للرقم ثلاثة أو (لثلث) وأغلبها الثلث وتأتي حسب موضعها في قصص القرأن حتى قول الله تعالى(وقليل ماهم) وهي ثلاث ثواني من بعد أن حكم خليفة الله داوود عليه الصلاة والسلام بين الخصمين وكان يظنهم من البشر حتى إذا قضى الحكم بينهم وبعد ثلاث ثواني فقط أختفوا من بين يديه ثم علم أنهم ملائكة وقال الله تعالى))



({ قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم



فتدبر ( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم



أي قليل ما هم أي قليل من الوقت من بعد الحكم فماهم بين يديه ثم علم أنهم ملائكة من عند ربه وعلم من المقصود من ذلك كما سبق التفصيل من قبل (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم



ويقصد في هذا الموضع بقوله تعالى ((وَقَلِيلٌ مَا هُمْ )) أي ثلاث ثواني فماهم لأنهم أختفوا وذلك حتى يعلم بالهدف من القصة وهم صاحب الغنم والحرث كما سبق التفصيل وأدرك داواود عليه الصلاة والسلام الهدف من القصة من بعد أن حكم بين الملكين المُختصمين وكان يظن أنهم من البشر وبعد أن قضى بحكمه بينهم (( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ (24) }صدق الله العظيم



وأريد أن أن أجادلك فيما يُقرب الفهم ونزيد الأخرين علم ونهديهم إلى صراطاً مُستقيم وحتى نتوصل إلى حقيقة رقم أصاحب الكهف فل نجعل الحوار في رُسل الله الثلاثة وقال الله تعالى))



({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(19)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم

فإذا كنت يامُشبب من أولوا الألباب فليس المطلوب منك إن كنت باحث عن الحق ولا تُريد غير الحق إلا أن تستخدم عقلك فتُفكر من بعد التُدبر لقصة هاؤلاء الرُسل الثلاثة لأني أجدأصحاب هذه القصة قد أختفوا جميعاً فلم يبقى أحداً ليخبر بشأنهم للعالمين وأدعوا أهل العقول أن يعو ما أقول من القول الفصل وما هو بالهزل فأتيك بخبرهم جميعاً وأين ذهبوا جميع أصحاب هذه القصة فنستنبط ما يلي بالحق)



1_ لم أجد أنهُ صدق بهاؤلاء الرسل الثلاثة غير واحد فقط من قومهم والباقون كذبوهم أجمعين ونأتي إلى الرُسل الثلاثة فما الذي أجبرهم على الإعتزال والإختفاء عن قومهم والجواب من مُحكم الكتاب))

قال الله تعالى))

({وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ(13)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ(14)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم

وهُنى تجد الباحث أن كُبراء قومهم قد جعلوا رُسل ربهم بين خيارين إثنين (قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم



ويقصدوا بقولهم ((لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)))

ويقصدوا هو إما أن تنتهو عم تدعوننا إليه فتعودوا في ملتنا أو لنرجمنكم ويمسكم منا عذاب أليم حتى الموت فركز يا مُشبب ويا أولوا الألباب عليكم بالتركيز على قصة نبي الله شُعيب حتى تستطيعو ا أن تعلموا بإذن الله مالم تكونوا به تعلمون ولا اقصد أنهم أصحاب الكهف كلا بل أريكم أن تعلموا شيئاً وقال الله تعالى)



(قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿88﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾ وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿90﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿91﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿92﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿93﴾صدق الله العظيم

وتبين لكم في هذه القصة أن الذين استكبروا من قوم نبي الله شُعيب قد وضعواشُعيب والذين امنوا معه بين خيارين إثنين وهم (( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا ))



وهذا قرارهم النهائي الذي أستقر عليه قوم شُعيب تجاه شُعيب والذين أمنوا معه إما أن يعودوا في ملتهم فيتركوا الدعوة إلى عبادة الله وحده أو سوف يتم إخراج شُعيب والذين أمنوا معه فيطردوهم من قريتهم وهذا قرار نهائي ثم رد عليهم نبي الله شُعيب (قَالَ أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ ﴿88﴾ قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء اللّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾ صدق الله العظيم



ومن ثم بدئ شُعيب بالشد للرحيل عن قومه ومن أمن معه واراد قوم شُعيب أن يثبطوا الذين امنوا ونصحوهم أن لا يخرجوا مع نبي الله شعيب (( وَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ لَئِنِ اتَّبَعْتُمْ شُعَيْباً إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ ﴿90﴾صدق الله العظيم

ولكنهم لم يأبهوا لنصيحة قومهم فشدوا رحالهم وخرجوا مع نبي الله شعيب عليه الصلاة والسلام ومن تبعه وقد دعى الله شعيب عليه الصلاة والسلام حين خروجه هو والذين امنوا معه وقال( رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ ﴿89﴾صدق الله العظيم

فانظروا للنتيجة ((فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ ﴿91﴾ الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَأَن لَّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيْبًا كَانُواْ هُمُ الْخَاسِرِينَ ﴿92﴾ فَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَكَيْفَ آسَى عَلَى قَوْمٍ كَافِرِينَ ﴿93﴾صدق الله العظيم

ونعود الأن إلى قصة الرسل الثلاثة وسوف نجد الخيار قد أختلف قليلاً لأنهم لم يقولوا كما قالوا كفار قرية شعيب ( لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَكَ مِن قَرْيَتِنَا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَا )



بل قالوا ((قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَانُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ(15)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ(16)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ(17)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم

بمعنى إما أن تنتهوا من الدعوة إلى الله وحده فتعودوا في ملتنا أو (لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18)صدق الله العظيم

ومن ثم فروا الرسل الثلاثة بدينهم حتى لا يرجمونهم قومهم أو يعيدوهم في ملتهم ولذلك أختفوا عن قومهم في الكهف حتى يستيئسوا قومهم من العثور عليهم ثم يرحلوا عن قومهم حتى لا يفتنوهم في دينهم لأنهم حين أفتقدوهم تمت مُطاردتهم في جميع طرق السفر الخارجة من القرية في جميع الإتجاهات ولكنهم فعلوا كما فعل محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وصاحبه ولم يُصدق الرسل الثلاثة إلا رجل واحد فقط من قومهم وبعد ان سمع مُطاردت قومهم لرسل ربهم والقبض عليهم



قال الله تعال)((وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ(20)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ(21)وَمَا لِي لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(22)ءأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِي الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنقِذُونِ(23)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ(24)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)صدق الله العظيم

فانظروا لتحديه بقول الحق لينتظر الشهادة في سبيل الله فقال متحدياً (إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ(25)

وما كان من قومه إلا ان قاموا بقتله فوراً ((قِيلَ ادْخُلْ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ(26)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ(27)وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم

إذا ياقوم قد أهلك الله أصحاب القرية جميعاً من بعد مقتل الذي أمن تصديقاً لقول الله تعالى))



((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم

والسؤال الذي يطرح نفسه فبعد ان وجدنا أن الرجل الذي امن بالرسل الثلاثة قد قام قومه بقتله ثم أهلك الله قومه من بعد قتله جميعاً ((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم

والسؤال الذي يطرح نفسه فأين ذهبوا الرُسل الثلاثة لأنهم الوحيدون الذين نجو من أهل القرية لأن الرجل الذي أمن بهم قُتل والقوم دمرهم الله تدميراً ( (((وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ(28)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ(29)صدق الله العظيم فلم يبقى منهم أحداً وبقي معنا الثلاثة الرسل أين ذهبوا ثم تم البحث عنهم في الكتاب فوجدنا الجواب ((((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17) وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18) وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (19) وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (20) إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِى مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا (21) وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِم بُنْيَانًا رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِدًا (22) سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا (24) إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّى لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا (25) وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (26) قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا لَهُ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا يُشْرِكُ فِى حُكْمِهِ أَحَدًا (27) صدق الله العظيم



وأما قولك يامُشبب على الله بغير علم فقلت ( وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) وقلت ولم يصف الله ذلك القول رُجماً بالغيب ثم رد الله عليك وعليهم وقال(قُل رَّبِّى أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم مِّنْهُمْ أَحَدًا (23) صدق الله العظيم



ويا مُشبب إني لم أجد قط أن الذين دعوا الناس إلى الله وترك عبادة الأصنام إلا الأنبياء وذلك لأن الله لم يبعث رُسله إلا بعد أن يعبدوا الناس الأصنام وقال الله تعال))



(وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ )



بمعنى إن الله لا يبعث الرسل حتى يعبد الناس الأصنام وقال الله تعالى))



((مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ(43) صدق الله العظيم



ودائماً تجدوا المُحاجاة في عبادة الأصنام بين الرسل واقوامهم في جميع القصص فيقولوا أتريدونا أن نعبد إله واحد ونذر ألهتنا التي وجدنا عليها أباءنا وقال الله تعالى)



(كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ)صدق الله العظيم

وكذلك أصحاب الكهف وقومهم أم لم تسئل نفسك من الداعية الذين امنوا به الفتية الذي يدعو قومه إلى ترك عبادة الأصنام وأن يعبدوا لله وحده ولذلك قالوا)



((نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى (14) وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا (15) هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (16) وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم



فمن الذي قال لهم ((وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقًا (17)صدق الله العظيم

وذلك الرسول الذين أموا به الفتية الذين أتبعوه فجعلهم الله أنبياء وإن قاطعني مُشبب وقال إنهم فتيه امنوا برهم ويجوز أن يكونوا استجابوا لدعوة رسول من ربهم ولكنهم لا ينبغي أن يكونوا رسل مع رسول ربهم وإنما أمنوا برسول ربهم ثم نُرد عليه بالحق ونقو قال الله تعالى) ( [SIZE="7"]فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ )صدق الله العظيم

بمعنى أنه لم يؤمن من قوم إبراهيم عليه الصلاة والسلام إلا لوط ثم نجد إن الله أبتعثه رسول بجانب رسول الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى))

((وَإِنَّ لُوطًا لَّمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخَرِينَ )صدق الله العظيم

وهل نجى الله رسوله لوط عليه الصلاة والسلام إلى مكه وحده وأل بيته بل أنجاه مع خليل الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام وقال الله تعالى)

({وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}صدق الله العظيم

ونستنتج أن كذلك الفتية الذين أمنوا برسول ربهم فزادهم الله هُداً قد جعلهم رسل مع رسول ربهم وهم

أصحاب الكهف الذين أمنوا برسول ربهم إلياس ثم جعلهم الله رسل إلى جانب رسول الله إلياس وهم إدريس واليسع وإنا لصادقون ويا مُشبب لقد أقمنا عليك الحُجة بالحق إن كُنت تريد الحق وإن أبيت فسوف أوجه لك سؤال ونريد الإجابة عليه وهو)

((لقد وجدنا أن الرُسل الثلاثة لم يؤمن بهم من قومهم إلا رُجل واحد ثم قاموا قومه بقتله فوجدنا أين ذهب قيل أدخل الجنة فصار في الجنة وأهلك الله قومه جميعاً وصاروا في النار وبقي معنا الرُسل الثلاثة من القوم جميعاً فأين ذهبوا يا مُشبب بل أفتيناك بالحق وإنا لصادقون والكذب حباله قصيرة أليس الصبح بقريب ألم افتيكم أنهم وزراء المهدي المنتظر فهل جُننت فليس بيان اصحاب الكهف بهين فكيف أُغامر فاقول غير الحق فأخسر أنصار دعوتي فيذروني وحيداً فريداً ولعياذ بالله ألم نُنبأكم بموقعهم وقصتهم وأسماءهم وعنوانهم وأين يكون كهفهم أفلا تسل نفسك من أخبرني بذلك فكيف يمكن أن يُغامر ناصر محمد اليماني بالتبليغ بعنوانهم مالم يعلم ذلك علم اليقين فما خطبك يارجل تُريد أن تكون للحق عنيد فيعذبك الله عذاب شديد وأنا المهدي المنتظر أذكر بالقرأن المجيد من يخاف وعيد وأذكرهم ببئس الله من جهنم التي يقول لها

(هل امتلئتي وتقول هل من مزيد) فلا تكن لأيات الله عنيد إني لك لمن الناصحين وعليك ان تعلم إنما أصحاب الكهف من ايات الهُدى و التصديق والعجب لكافة العجم والعرب تصديقاً لقول الله تعالى))



(( وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِى فَجْوَةٍ مِّنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِى وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا (18)[/

SIZE]صدق الله العظيم



فصبراً جميل فلا تحسبني يا مُشبب من الساذجين ولتعلمن نبأه بعد حين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين)



خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني[/CENTER]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الإثنين أبريل 19, 2010 7:29 pm

الإمام ناصر محمد اليماني

11-01-2009, 02:05 AM

بسم الله الرحمن الرحيم



وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين



ويا مُشبب من أشر الدواب الصُم البكم الذين لا يعقلون فلنجعل الحوار حصرياً في هذه الآية وما يلي إقتباس من بيان مُشبب (( ((فقال الله تعالى { قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ }صدق الله العظيم



أي قليل عددهم ويدخل الثلث في معنى القليل أما أن تقول ثلاث ثواني فوالله لا يقبلها من يعقل ومن يفقه اللغة العربية وحتى العامية فهل يعقل أن يكون المعنى إن الكثير من الخلطاء والجلساء يبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وثلاث ثواني ماهم والله إن هذا المعنى لايقبله عقل عاقل فلو أنك قلت الثلث لكان أولى بالتصديق والله المستعان. انتهى الإقتباس ..



ومن ثم يرد عليك المهدي المنتظر وأقول ويا مُشبب من أشر الدواب ويا أولي الألباب المُتدبرين لآيات الكتاب قال الله تعالى( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِه وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )صدق الله العظيم



فانظروا لقول الله تعالى( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )صدق الله العظيم



فانظروا ( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )صدق الله العظيم



فما دام جاءت الفتوى بأن الكثير من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض فلا يحتاج أن يذكر القليل ما دام قال ( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) صدق الله العظيم



بمعنى أن أكثر الناس لا يشكرون فلا يحتاج لذكر تعداد الصالحين ما دام ذكر (وَإِنَّ كَثِيرًا ) فتدبروا يا أولي الألباب ( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) صدق الله العظيم



ثم نأتي لقول الله تعالى (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) صدق الله العظيم



أي أن الملائكة اختفوا من بعد قليل من صدور الحكم ولذلك خرّ داوود راكعاً وأناب إلى ربه ألا لعنة الله على مُشبب القحطاني الذي مهما بينت لهُ آيات الكتاب فإني والله العظيم أعلم أنها لن تزيده إلا رجسا" إلى رجسه ولكن أنصاري سوف يزدادون إيمانا" تصديقاً لقول الله تعالى ((وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مّن يَقُولُ أَيّكُمْ زَادَتْهُ هَـَذِهِ إِيمَاناً فَأَمّا الّذِينَ آمَنُواْ فَزَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمّا الّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَىَ رِجْسِهِمْ وَمَاتُواْ وَهُمْ كَافِرُونَ )صدق الله العظيم



ولا تظنني ساذجاً يا مُشبب فو الله إني أعلم منذ البداية أنك لمن شياطين البشر من الذين جاؤوا إلى طاولة الحوار ليطفئوا نور الله فيصدون عن الحق صدودا" ويتبعون كُل شيطان مريد لعنك الله بكفرك عدد ذرات ملكوت الله يا مُشبب القحطاني فوالله ما كُنت من قحطان بل من ذريات الشيطان الكارهين للقرآن ومن أشد الناس على الرحمن عتياً بل أنتم أولى بنار جهنم صلياً و أما كيف علمت أنك شيطان رجيم من اليهود وذلك لأني لا حظتك ليس إلا تبحث عن أي نقطة كبيرة أو صغيرة لتحاول التشكيك في إتباع ناصر محمد اليماني وهل يتأثر البحر من قطرة ولكنك لن تُنقص منه قطرة واحدة حتى هذه الآية التي تحاجني بها قد وقعت أنت يا عدو الله ولم يقع المهدي المنتظر لأنك لم تأخذ بالك أن الله قد ذكر الكثير فأصبح منطقياً أن نعلم أن القليل هم الطائفة الأخرى فلا يحتاج لذكرهم بالقليل ولو لم يذكر الكثير لقلنا صدق مُشبب القحطاني وأخطأ المهدي المنتظر و لما أخذتنا العزة بالإثم مثلكم يا أعداء الله وقال الله تعالى(( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ )) صدق الله العظيم



فهل تراها تحتاج لذكر القليل لكنه قد ذكر الكثير ودائماً في جميع آيات الكتاب إذا جاء ذكر القليل من الصالحين فلا يذكر الكثير من الكافرين وإن جاء ذكر الكثير من الكافرين لا يذكر القليل من الصالحين لأنه قد أصبح معلوما" في الكتاب سبحانه وإذا جاء ذكر الكثير فلا يذكر القليل مثال قول الله تعالى ( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) صدق الله العظيم



وقول الله تعالى (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )صدق الله العظيم



ولكن مُشبب يريد الله أن يقول ( إعملوا آل داوود شكرا" وقليل من عبادي الشكور وكثير لا يشكرون ) فاتق ِ الله وأعلم أنك لا ولن تتق ِ الله ولن يزيدك ا لبيان الحق للقرآن إلا رجسا" إلى رجسك فكيف تريد أن يذكر أن الصالحين قليل وهو قد ذكر الكثير ( وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) صدق الله العظيم



ثم نأتي لقول الله تعالى(وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) صدق الله العظيم



فانظر لردة فعل داوود بعد أن اختفوا ملائكة الرحمن من بعد الحكم مُباشرة فعلم أنهم ملائكة وليسوا من البشر لأنهم اختفوا من بعد الحكم مُباشرة فعلم أنهم ملائكة من الرحمن وعلم بالهدف المقصود (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ) صدق الله العظيم



و يا مُشبب قد لعنتك بالحق لأنك تستحق لعنة الله ولم أظلمك شيء ألا والله إنك لتعلم يامُشبب أنك تستحق لعنة الله لأنك تعلم أن ناصر محمد اليماني هو المهدي المنتظر الحق من ربك فتنقم منه ومن أتباعه ألا والله يا مُشبب لتموتن بغيظك يامن تعضون علينا الأنامل من الغيظ (قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ . إن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ )صدق الله العظكيم



ولا تخاف فلا ولن أحظرك لأنك لا ولن تفلت من المُباهلة من بعد هذا الحوار الطويل فتفضل للمُباهلة من غير مراوغة ومن ثم نقفل الحوار وأنا أعلم من بادئ الأمر و الله أنها ليست أول مرة أحاور من يزعم أنه مُشبب القحطاني وإنما أردت أن أبين للأنصار أكثر وأكثر وأثبت بالبرهان أنكم لن تمكروا إلا بأنفسكم ولن يزيدكم البيان الحق للقرآن إلا رجسا" إلى رجسكم ولكن الذين صدقوا بالحق من ربهم يزيدهم البيان إيمانا" إلى إيمانهم فلا تلوموني يامعشر الباحثين عن الحق فوالله الذي لا إله غيره ما لعنت هذا الرجل الذي ليس من نسل قحطان إلا لأني أعلم أنه من نسل الشيطان من الذين يصدون عن الإعتصام بالقرآن وبما أنه لن يستطيع فيأتي يبحث بالمجهر المكبر في بيانات المهدي المنتظر ليس بحثا" عن الحق كلا وربي بل لعله يجد مدخل ولو سمة إبرة ليعجز ناصر محمد اليماني ويثبت عليه دليل كلمة في القرآن فسرها خطأ وهيهات هيهات يا أعداء الله ألم تستيئسوا بعد يا شياطين البشر الذين تصدون عن الذكر ليل نهار وتبغونها عوجاً فهل تعلمون يا معشر الانصار أن الشياطين يعملون جاهدين الليل والنهار وهم لا يسأمون ليطفئوا نور الله كما يعمل المهدي المنتظر ليل نهار ليخرج البشر من الظُلمات إلى النور وأما حكمة الله أن جعلهلم لا يسأمون من المكر الليل والنهار وذلك ليزدادوا إثماً فيُعذبهم عذاباً عظيما" وقال الله تعالى ((وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَاداً وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )) صدق الله العظيم



فتفضل للمُباهلة يامُشبب من أشر الدواب من الذين قال الله عنهم في مُحكم الكتاب (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)صدق الله العظيم



فهل تعلمون المقصود من قول الله تعالى(وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ) صدق الله العظيم



أي ولو بصرهم بالحق وعلموا سبيل الحق لما اتخذوه سبيلاً ملعونين أينما ثُقفوا أُخذوا وقُتلوا تقتيلاً سنة الله في الذين خلوا من شياطين البشر ولن تجد لسنة الله تبديلاً فتفضل للمُباهلة فقد كظمت غيظي كثيراً ويا ابن عمر فأما الآن فعليك بفضح عدو الله إن شئت ولكن إياك أن تخالف أمر المهدي المنتظر فتحظر مُشبب إلا بقرار من المهدي المنتظر فنحن ننتظره للمُباهلة فنجعل لعنة الله سوياً على الظالمين سواء يكون مُشبب الشيطان أو ناصر محمد اليماني وسلامُ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين ..





العدو اللدود لشياطين البشر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الإثنين أبريل 19, 2010 7:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم





قال الله تعالى((إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ ))صدق الله العظيم



وهذا إقتباس من بيان مُشبب يقول((فأرد وأقول أنار الله قلبك وهداك للحق فليس لمثلي بأن يرد عليك بمثل قولك) إنتهى الإقتباس ..



ومن ثم نقول لك صدقت لأنه ليس بمثلك من يتجرأ على المُباهلة لأنه يعلم أنه من الذين لعنهم الله بكفرهم من الذين يصدون عن الحق من بعد ما تبين لهم أنه الحق وأعلم بحكمتك من التظاهر بالحُلم وأنت شيطان رجيم فتتظاهر وكأنك من الذين قال الله عنهم ((وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما))صدق الله العظيم



ألا والله لو كنت أعلم أنك من الذين يجهلون الحق وضلوا بغير قصد وهم يحسبون أنهم مهتدون أو من المُلحدين لما لعنتك يا مُشبب ولحرصتُ على إنقاذك ولصبرتُ عليك حتى يهديك الله أو أضعف الإيمان لا ألعنك لو أصريت على كُفرك حتى ولو كنت من المُلحدين أو كُنت من الضالين الذين ضلوا عن الصراط المُستقيم بغير قصد وهم لا يعلمون لما لعنتك عسى الله يهديك ولكني أعلم علم اليقين أنك من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه ( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ) صدق الله العظيم



فانظروا لقول الله تعالى( وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ) صدق الله العظيم أي يتظاهرون بالقول الحسن بالكلام وهم من ألد الخصام ولذلك قال الله تعالى(هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ} صدق الله العظيم



والمهدي المُنتظر إنما يهدي به الله الناس الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صُنعاً ولكن الله لا يهدي به المغضوب عليهم فمن هم المغضوب عليهم من البشر ؟ وهم الذين قال الله عنهم في مُحكم كتابه (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً)صدق الله العظيم



ولذلك عندما يعلمون الصراط المُستقيم فإنهم يقعدون للناس عنده ليصدوهم عنه صدوداً ولا يتخذوه سبيلاً ويحرفون كلام الله من بعد ماعقلوه ويبغونها عوجاً الذين قال الله عنهم : (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً)صدق الله العظيم



إذا" لا يوجد لدينا أمل في هُدى شياطين البشر المغضوب عليهم لأني وجدت غيبهم في الكتاب أنهم إذا بيّن لهم المهدي المنتظر سبيل الحق فلا يتخذونه سبيلاً بل يؤمنون أنه الحق من ربهم ثم يصدون عنه صدوداً تصديقاً لقول الله تعالى (وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً، وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً)صدق الله العظيم



إذا" كيف نطمع في إيمانكم بالحق من ربكم ونحن نجد أنكم إذا تبين لكم البيان الحق للكتاب فلا يزيدكم إلا رجسا" إلى رجسكم وقال الله عن أمثالكم من إخوانكم الشياطين الأقدمين (أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ )صدق الله العظيم



وللأسف إني أجد تعدادهم النصف في هذه الأمة ويهدي الله بالمهدي المنتظر النصف الآخر تصديقاً لقول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *}صدق الله العظيم



وإذا جاء في الموضع كلمة كثير و يراد بها النصف ، فإنه لا يُد أن يذكر كلمة كثير مرتين لأنه يقصد بها النصف الآخر تصديقاً لقول الله تعالى (يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً) صدق الله العظيم



فأصبحوا مُتساويين ، المُهتدون والمُجرمون في العدد .. ولكني أفتيتك أنه لا يمكن أن يأتي ذكر القليل مع الكثير إذا تحدث عن الهدى فقط ، فهو إما أن يذكر القليل مثال قول الله تعالى (وقليل من عبادي الشكور ) أو يذكر الكثير ولن يذكر القليل مثال قول الله تعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) صدق الله العظيم



ومثال قول الله تعالى (فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ } صدق الله العظيم



ومثال قول الله تعالى{وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ}صدق الله العظيم



ومثال قول الله تعالى (وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم



ومثال قول الله تعالى ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ ) صدق الله العظيم



وقال تعالى ( أَلا إِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَلاَ إِنَّ وَعْدَ اللّهِ حَقٌّ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ ) صدق الله العظيم



المهم أننا وجدنا أن كلمة كثير إما أن ترمز للنصف أو ترمز لثلثين فأما برهان كلمة كثير التي ترمز للنصف فلا بد أن يذكرها مرة أخرى في نفس الموضع مثال قول الله تعالى ( بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *}صدق الله العظيم



فعلمت أن شياطين البشر من هذه الأمة من الناس أنهم صاروا النصف أولئك نصيب الشيطان من عباد الرحمن ولن يستطيع المهدي المنتظر أن يهديهم لأنهم إن يروا سبيل الحق لا يتخذوه سبيلا" حتى و لو تبين لهم أنه الحق من ربهم تصديقاً لقول الله تعالى ( بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *}صدق الله العظيم



وذلك لأنهم حزب الطاغوت اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله وهم يعلمون أن الطاغوت عدو الله وعدو الإنس والجن أجمعين فللأسف نصيب الشيطان من الناس هو النصف غير أني بحثت عن السبب لماذا لا يهديهم الله بالمهدي المنتظر فوجدت الجواب بالكتاب أنهم لمن أشر الدواب من الذين لا يزيدهم البيان الحق للكتاب إلا رجسا" إلى رجسهم لأنهم ليسوا على ضلال بل يتخذون الشياطين أولياء من دون الله وهم يعلمون ولكن هُناك قوم آخرين كذلك اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مُهتدون ولكنهم ليسوا من المغضوب عليهم بل من الذين الله ليس براضي عنهم بسبب شركهم بل ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاً وذلك لأن الشياطين لا يقولون لهم أنهم الشياطين بل يقولون لهم أنهم من ملائكة الرحمن قد وكلهم الله بحمايتهم وأمرهم بالسجود لهم فيعبدوهم بعض الناس ويحسبون أنهم مُهتدون أي يحسبوهم من ملائكة الرحمن ولكنهم كالأنعام لا يتفكرون فهل يمكن لملائكة الرحمن المُقربين أن يأمروا الناس بالسجود لهم ! حاشاهم .. بل أولئك من الشياطين حتى إذا سألهم الله ما كنتم تعبدون من دون الله فيقولون كُنا نعبد ملائكتك المُقربين ثم سأل الله ملائكته لكي يأتي الجواب من ملائكته بالحق وقال الله تعالى ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ )صدق الله العظيم



فأولئك هم الذين قال الله تعالى عنهم (فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمْ الضَّلالَةُ إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ )صدق الله العظيم



فكيف يتخذ الشيطان ولياً من دون الله ثم يحسبون أنهم مهتدون ! ولكني أعلم أن المغضوب عليهم يتخذون الشياطين أولياء من دون الله وهم يعلمون أنهم على ضلال مبين .. ومن ثم بحثتُ عن الفتوى من ربي في الكتاب عن هؤلاء فوجدت أن الشياطين خدعوهم ولم يخبروهم أنهم شياطين بل قالوا لهم أنهم من ملائكة الرحمن المُقربين و افتروا على الله أنه أمرهم أن يعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى ولم يكتشفوا أن الشياطين خدعوهم إلا في هذا الموضع وقال الله تعالى ( وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُمْ بِهِمْ مُؤْمِنُونَ )صدق الله العظيم



فأولئك خدعوهم الشياطين ولم يقولوا لهم أنهم الشياطين بل قالوا لهم أنهم ملائكة الرحمن المقربين وأمرهم أن يعبدوهم ليقربوهم إلى الله زُلفى ففعلوا فأولئك من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صًنعاً وقال الله تعالى في الذين وقعوا في هذه المصيدة من عباد الله الذين يعبدون عباده المُقربين بشكل عام ليقربوهم إلى الله زلفى وقال الله تعالى ( أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ) صدق الله العظيم



ألا والله الذي لاإله غيره أن من الشيعة الإثني عشر أناس قابلوا من يقول لهم أنه المهدي الُمنتظر مُحمد ابن الحسن العسكري والذي يقول لهم أنه المهدي المنتظر مُحمد ابن الحسن العسكري ويفتيهم أنه ليعيذهم من أعدائهم ويأمرهم بالسجود له ليقربهم إلى ربهم ثم يخرّوا لهُ راكعين ويعلمُ بهذه الحقيقة على الواقع الحقيقي جميع الذين قد قابلوا من يزعم أنه محمد ابن الحسن العسكري ويعلمون علم اليقين أنهُ حقاً أمرهم بالركوع له قربة إلى الله ليعيذهم ويحميهم من أعدائهم .. ثم نقول يامعشر الشيعة الذين أقسموا أنهم قابلوا المهدي المنتظر مُحمد ابن الحسن العسكري ، ألا والله الذي لا إله غيره إنكم لتعلمون أنه حقاً أمركم أن تعبدوه زلفى إلى الله ويفتيكم أنه من يحميكم من أعدائكم ووعدكم بالحماية والحفظ ، بل أقسمُ بربي ورب مُحمد والناس أجمعين الله رب العالمين أن ذلك شيطان رجيم وما كان المهدي المنتظر الحق من ربكم ، ولو كان المهدي المنتظر الحق من ربكم لما أمركم أن تعبدوه من دون الله ولأنه شيطان رجيم يريد أن يضللكم ضلالا" بعيدا" فيأمركم أن تعبدوه من دون الله ولكنه لا يظهر لجميع الشيعة الإثني عشر كلا ، بل لقلة قليلة .. ومنهم من يكذب ولم يقابله أحد .. ولكني أفتيكم بالحق بما يأمركم به المهدي المنتظر الحق من ربكم و هو من سوف يقول لكم الحق الذي نطق به جميع الأنبياء والمُرسلين أن اعبدوا الله ربي وربكم وتذكروا قول الله تعالى (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ) صدق الله العظيم



فيا عجبي من المُسلمين أجمعين فكيف يكون على ضلال مُبين من يدعو الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له ويريدُ أن يطهر قلوب البشر من الشرك تطهيراً فيجعل الناس أمة واحدة يعبدون الله وحده لا يشركون به شيئاً ثم يقول كثير من المُسلمين أن ناصر محمد اليماني على ضلال مُبين بل هو شيطان أشر وليس المهدي المنتظر ثم يرد عليهم الإمام ناصر محمد اليماني وأقول فإن دعوتكم إلى عبادتي فقد صدقتم وإن وجدتم أن المهدي ناصر محمد اليماني يدعوكم إلى عبادة الله وحده ربي وربكم فكذبتم وأصبح ناصر محمد اليماني من الصادقين وينطق بالحق ويهدي بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد وحده لا شريك له وذلك بيني وبينكم حى تبكي على فراق المهدي المنتظر كل ساكني الأرض وساكني السماء بعد أن أوفى بعهد الله و عبد الله وحده لا شريك له ودعا الأمم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وما بدّل تبديلاً وجعل الأمة على صراط ٍمستقيم .. فما خطبكم لا تميزون يا معشر المُسلمين بين الخبيث والطيب ألا والله إن الخبيث هو كل من يوقعونكم في الشرك بالله وأما الطيب الذي يأتيه الله علم الكتاب فما ينبغي له أن يقول للناس كونوا عباداً لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين و اعبدوا النعيم الأعظم من نعيم الدُنيا والآخرة ذلك رضوان الله عليكم فلا تشركوا بالله شيئاً ومن يعبدُ الله لا يُشرك به شيئاً فقد اتبع رضوان الله ومن أشرك بالله فقد كفر بالله فأحبط عمله فلا يقبل الله من عمله شيء فيرميه إلى وجهه فيتطاير كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء تصديقاً لقول الله تعالى ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾صدق الله العظيم



بمعنى أن الله يجعل عمله هباءاً منثوراً لأنه يرميه إلى وجهه جميعاً وهل تدرون لماذا لأنه أغنى الأغنياء عن الشرك فلا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً لوجه الله الكريم ولا يريد من الناس جزاءا" ولا شكوراً .. أما الذين يفرحون بما أوتوا من الحياة الدُنيا فرحا" بذاتها وليس فرحا"بإنفاقها ، فجمع فأوعى ، ومنهم من يحبون أن يحمدوا و لم يفعلوا لوجه الله بل ليقول الناس عنهم أنهم كريمون متصدقون ، فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ما دام يجب أن يقول لهم الناس كم أنت كريم مُتصدق ، أو يتعلم العلم ليقولوا عنه عالم جليل أو يضغط على جبهته بالأرض عند السجود تعمداً منه حتى يظهر أثر السجود على جبهته تعمداً منه ليعلم الناس أنه لمن الساجدين فهو من الذين تُرمى صلاتهم وأعمالهم في وجوههم فيجعل الله أعمالهم هباءا" منثوراً تصديقاً لقول الله تعالى (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا )صدق الله العظيم



فيرمي الله صلاته وجميع أعماله في وجهه فيتطاير هباءا" منثورا" كالرماد المُتطاير في يوم عاصف تصديقاً لقول الله تعالى ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾صدق الله العظيم



إي وربي ( ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ﴾ صدق الله العظيم



غير أني لا أريد ان أحزن قوما" ظهر أثر السجود في جباههم بغير تعمد منهم فأولئك ما أشركوا بالله ما دام ظهر أثر السجود في جباههم بغير تعمد منهم وخير للساجدين أن لا يشوهوا بوجوههم بل الإخلاص لله هو في القلب والمقصود من قول الله تعالى (سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) صدق الله العظيم



أي أن النور يتلألأ من وجوههم من أثر الإخلاص لربهم وأما أولياء الشيطان فتجدون على وجوههم غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة ويا أمة الإسلام إن أعداء الله سوف يحاولون أن يطفئوا نور الله كمثل مُشبب من المغضوب عليهم من الذين قال الله عنهم في محكم كتابه (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ) صدق الله العظيم



فهم يتخذون حكمة المهدي المنتظر في بعض الأمور كمثل أن يروني أعرض عن الجاهلين فسوف تجدوهم يعرضون عني ليزعم الآخرون أنهم من الكاظمين الغيظ العافين عن الناس ومن الذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ولكن الفرق عظيم بينهم وبين ناصر محمد اليماني فأنا أرجو من العفو عن الناس حكمة في الدعوة إلى الله لعلهم يهتدون فأعفو عن الناس لوجه الله وهم يرجون من العفو عن المهدي المنتظر وجه الشيطان ليصدوا عن الحق صدوداً حتى يظن الآخرون أن ناصر محمد اليماني لمن الجاهلين نظراً لأنه غليظ على شياطين البشر من الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكُفر فيلعنهم وهم لا يلعنونه برغم أنهم يلعنون المهدي المنتظر لعناً كبيراً فيما بينهم ولكن المهدي المنتظر لا يعلن إلا من علم أنه شيطان من شياطين البشر .. ويا مُشبب إنما ذلك كبدء المُلاعنة بيني وبينك لبدء المُباهلة لكي تعلم أن المهدي مُستعد لمُباهلتك برغم أنك سوف تزوغ كعادتك فتراوغ عن المُباهلة وأريد أن نجعلها على الظالم من الإثنين سواء مشبب أو ناصر محمد اليماني لأني أعلمُ و أولي الألباب من الانصار أنك يا مُشبب لم تأتي إلى طاولة الحوار كباحث عن الحق لعل المهدي المنتظر هو حقاً ناصر محمد اليماني فتتبعه بل جئت ليس إلا لتصد عن ناصر محمد اليماني صدوداً شديداً بكُل حيلة ووسيلة لتثبت حسب زعمك إذا لم يتم حظرك أن ناصر محمد اليماني ليس هو المهدي المنتظر ، ولن أحظرك حتى أقيم الحجة عليك أكثر وأكثر ولن يجدك الأنصار تتبع أي حق علمتهُ في دعوة ناصر محمد اليماني بل سوف تجدون الشياطين يبحثون عن أي نقطة ولو كخرم إبرة فيدخلون من خلالها للتشكيك فقط في كون ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر .. ألا والله لو كانوا يعلمون أن ناصر محمد اليماني اتبع إفتراءهم لاتخذوني خليلاً وقال الله تعالى (وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا)صدق الله العظيم



ولكنهم يعلمون أن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهدي المنتظر ولذلك تجدوهم يصدون عنه صدوداً ولذلك تجدوهم مُصرين على التشكيك في شأن ناصر محمد اليماني وهل تدرون لماذا هذا الإصرار الشديد منهم في التشكيك في المهدي المنتظر وذلك لأنهم يعلمون أن المُسلمين إذا استجابوا لدعوة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني إلى الإحتكام إلى كتاب الله فهنا فشل الطاغوت وحزبه لفتنة العالمين وأنقذهم من فتنة الأحاديث الموضوعة المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني و ذلك بالرجوع إلى القرآن العظيم ولذلك تجدون مُشبب علم الجهاد ضد الحق وأتباعه يصدون عن ناصر محمد اليماني صدوداً شديداً ألا والله لو يقول لهم ناصر محمد اليماني أنا اليماني المنتظر الذي يظهر قبل المهدي فقط ، لاتخذوني خليلاً لأنهم يريدون أن يضللوا الناس عن طريق المهدي المنتظر فيختارون لهم شيطانا" مريداً ولكن المهدي المنتظر قد جعل الله حُجته ، الدعوة الحق في الكتاب ، فيدعو المُسلمين إلى كتاب الله ليحكم بينهم بحكم الله وليس من عنده ولذلك تجدون مُشبب وأولياءه من شياطين البشر يصدون عن الدعوة إلى الإحتكام إلى الذكر صدوداً كما كان المنافقون الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ويصدون عن الدعوة إلى كتاب الله وقال الله تعالى {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }صدق الله العظيم



برغم أن المنافقين مؤمنون ظاهر الأمر ، حتى إذا علم محمد رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم أنهم يصدون عن الدعوة إلى ما أنزل الله به ، فيحلفون له أنهم ما قالوا ذلك ! وقال الله تعالى {يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} صدق الله العظيم



وقال الله تعالى (قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ (53) وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56) لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ (57) وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ (58) وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آَتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ (59) إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60) وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (61) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِءُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ (68) كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69)صدق الله العظيم



والدليل على أنك لمن شياطين البشر كيف أنك لا تزال عند كلمة (قليل) وقد سبقت فتوانا بالحق في شأن قليل فوجدتها في الكتاب تشير إما إلى ثلاثة و آتيناك بالبرهان المبين في الثلاثة أيام التي وعد الله ليهلك قوم صالح بعد قليل بالصيحة و بيّنا أنه يقصد بعد ثلاثة أيام ، وكذلك وجدنا قليل أنها تُشير كذلك إلى الثُلث و آتيناك بالبرهان المُبين حتى إذا تسنى لنا بعد ذلك بيان كلمة قليل من الوقت في قصة داوود والمختصمين بين يديه في المحراب من بعد حكم داوود عليه السلام بينهم وبعد قليل وماهم موجودين بين يدي داوود ، فعلم داوود أن المُختصمين ليسوا من البشر بل من ملائكة الرحمن بسبب أنهم اختفوا من بعد الحكم غير حكمه الأول على صاحب الغنم لأن حكمه الأول قد أضاف غنم الفقير لأخيه الغني ولكن حكمه في المحراب قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ، وقليل ماهم ، أي اختفوا من بين يديه ، و أستطيع أن أحدد بالضبط قدر الزمن الذي يستطيع خلاله ملائكة الرحمن التحول من إنسان إلى ملاك ليختفوا عن الأبصار فإذا اليهودي مُشبب يريد أن يجعل من ذلك حجة ولا يزال في ذلك لأنه يسعى للتشكيك ، ولن أخرج عن الحوار ، وسوف نزيدكم علماً بإذن الله وإنما كتبت شيئا" عن الإخلاص في العبادة لله لأنه أي بيان يأتي فيه الدعوة إلى الإخلاص هو لمن أشد البيانات على الشياطين البيانات التي تدعو إلى الإخلاص لله وعدم الشرك بالله لأن الشيطان سوف يفقد سلطانه على المُخلصين لله في عبادتهم فلا يجد له عليهم سُلطان ولذلك قال عدو الله (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (82) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ )صدق الله العظيم



ولذلك دائماً تجدون بيانات ناصر محمد اليماني يذكركم بالإخلاص لله حتى لا يجعل الله للشيطان عليكم سُلطانا" ، ويا مُشبب إن كلمة كثير في الكتاب أجدها ترمز إما لثلثين أو للنصف وهي حسب موضعها فإذا ذكرت مرتين فعند ذلك أعلم أنهم نصفين مُتساويين وإذا لم تذكر كلمة كثير إلا مرة واحدة في الموضوع فعلمت أنها ترمز لثلثين فأما الموضع الذي تشير إلى النصف فهي في قول الله تعالى {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ * الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَـئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ * كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ *}صدق الله العظيم



فعلمت تعداد شياطين البشر ألد أعداء الله والمهدي المنتظر أنهم صاروا نصف البشر في هذا العصر ومنهم مُشبب القحطاني .وأما حين تأتي كلمة ( كثيرة )و (قليلة) مثال قول الله تعالى {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} صدق الله العظيم



فأعلم علم اليقين أنه يقصد ثلث وثلثين تصديقاً لقول الله تعالى ( فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )صدق الله العظيم



إذا" ثلث يغلبوا ثُلثين تصديقاً لقول الله تعالى ( فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ )صدق الله العظيم.



فأصبحوا ثلث وهم المئة يغلبوا ثلثين وهم طائفة العدو وهذا المعيار قد يكبر أو يصغر فهو مكانه ثلث وثلثين أما قليل مثل مئة صابرة حتماً يغلبوا مئتين أي ثلث يغلبوا ثلثين وهذا بالمعيار الصغير أو أكثر من ذلك فلا يزالوا ثلث يغلبوا ثلثين تصديقاً لقول الله تعالى (وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ) صدق الله العظيم



أي ثلث وهم الألف يغلبوا ثلثين وهم الألفين أفلا تعلم يا مُشبب الذي سيصلى ناراً ذات لهب الذي يصد عن البيان الحق للكتاب أن كلمة قليل وكلمة كثير لدينا مفاتيح لأسرار أعلمها ولا تحيطوا بها علما" فأعلم كم قدر أعدائي أولياء الطاغوت ألا والله لولا خشيت الذين لا يعلمون من الأنصار فيظنوا أن مشبب قد أتانا بسلطان لما بينت بعض أسرار الكتاب من قبل الحرب ولكن لا مشكلة فلن تمكروا إلا بأنفسكم وأنتم لا تشعرون فيجعل الله مكركم ضدكم فنزيد الأنصار علماً فنعلمهم مالم يكونوا يعلمون ، وأما حين يأتي يذكر كلمة كثير ولا يأتي بذكر القليل ولا بذكر الكثير من بعدها فأعلم أنه ذكر ثلث وبقي ثلثين شرط أن لا يذكركلمة كثير مرتين لأنه إذا ذكرها مرتين أصبح يقصد بالنصف والنصف الآخر ولن أقع في الخطأ مثلك كما بينت بغير الحق لقول الله تعالى (وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ(21)إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ(22)إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ(23)قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(24)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ(25)يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ(26)}صدق الله العظيم



فنأتي لقول الله تعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) صدق الله العظيم



ونأتي لبيان يخص الملائكة المُختصمين بين يديه ( وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(24)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ(25)يَادَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ(26)} صدق الله العظيم



وهذه الآية واضحة ونأتي لكلمة (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ) فأما كلمة قليل فلو كنت من الذين يقولون على الله مالا يعلمون لقلت أنه يقصد الثلث في هذا الموضع وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين لأنه يقصد الوقت فأعلم من خلالها الزمن الذي يستغرقه الملك في التحويل من البشر إلى ملك أو من ملك إلى بشر سوي إنه يستغرق من الزمن ثلاث ثواني ونأتي لبيان لكلمة (مَا هُمْ ) فهذه نافية لوجود الملائكة بالمحراب من بعد ثلاث ثواني ، وإنما مكثوا من بعد الحكم ثلاث ثواني ، ولكن هذه توصلت لها من خلال علوم أخرى في الكتاب .. ونأتي لكلمة (مَا هُمْ ) وهذه الكلمة يستخدمها أهل اللغة للإثبات في هذا الموضع وإنهم لكاذبون فأخطؤوا في لغتهم نظراً لفهمهم الخاطئ لهذه الآية بظن منهم أن البيان الحق لقول الله تعالى (وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ) صدق الله العظيم



فهنا وقف خطأ لأن كلمة (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ) لم تعد تابعة للناس بل للملائكة المختصمين بين يدي داوود أنهم بعد قليل من الوقت وماهم أي وما هم موجودون لدى داوود عليه الصلاة والسلام ومن ثم أدرك أنهم ملائكة ، ولو أنهم خرجوا من أمامه وذهبوا لما علم أنهم ملائكة وظنهم من الرعية اختصموا إليه ، ولكنه علم أنهم ملائكة وذلك لأنه بعد أن حكم بينهم وبعد قليل من الوقت وماهم بالمحراب ، أي بعد ثلاث ثواني من الوقت وماهم موجودون ، ولذلك أدرك أنهم ملائكه وأما الحكم فانتهى عند قول الله تعالى (قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) صدق الله العظيم.



و إلى هُنا انتهى حكم داوود عليه الصلاة والسلام ونأتي لقوله تعالى (وَقَلِيلٌ مَا هُمْ) فأما كلمة قليل فقد علمناكم ما يقصد بها ألا وأنه لا يعني الثلث بل الرقم ثلاثة وننتقل لبيان قول الله تعالى(مَا هُمْ) فأجدها نافية لك يامُشبب لأنك لن تبلغ أنت وأمثالك مكرك المُتكبر عن الحق في قلبك تصديقاً لقول الله تعالى {إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهِ}صدق الله العظيم



وكذلك قول الله تعالى((وَقَلِيلٌ مَا هُمْ)صدق الله العظيم



إذا" كلمة (مَا هُمْ) جاءت نافية لوجود الملائكة بعد إنقضاء الحكم بثلاث ثواني وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين





عدو شياطين البشر المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلمه
المدير العام



عدد المساهمات : 644
تاريخ التسجيل : 24/10/2009

اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف   اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف Icon_minitime1الإثنين أبريل 19, 2010 7:31 pm

الإمام ناصر محمد اليماني

11-02-2009, 11:17 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين



و يا مُشبب إننا لم نحظرك لأنك وعدت لتثبت للأنصار وكافة الزوار أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المُنتظر أم إنك نسيت ما خطيته بيمينك وشمالك بما يلي :

أيها الأخ ناصر محمد اليماني أعلم علم اليقين أنك رجل صاحب علم وليس بالعلم اليسير ولكن قولك أنك المهدي لن تستطيع أن تثبتها مهما حاولت أن تفعل لأنك لست بالمهدي المنتظر .. انتهى الأقتباس



وأراك تقول يا مُشبب :

ولكن قولك أنك المهدي لن تستطيع أن تثبتها مهما حاولت أن تفعل لأنك لست بالمهدي المنتظر و والله الذي لا إله غيره أنك لست بالمهدي المنتظر و أستطيع أن أثبت لك مع الأيام إن لم توقفوني بعدم مهدويتك لأن الله قد أمدني بنعمة العقل والتفكر ولم يجعلني الله من الذين يتبعون كل من قال أنا المهدي .. انتهى الاقتباس



و هانحن لم نحظرك وسوف يستمر الحوار بشرط أن تدرأ الحُجة بالحُجة وأقسمُ بالله العظيم الذي أنزل القرآن العظيم والذي يحيي العظام وهي رميم أن مُشبب لمن أولياء الشيطان الرجيم وما أتى باحثا" عن الحق بل جاء ليصُد الأنصار وكافة الزوار الباحثين عن الحق عن اتباع الحق ولن نحظرك يا مُشبب لأنك وعدت أنك سوف تثبت أن ناصر محمد اليماني ليس بالمهدي المنتظر وأعلم ما تريد أن يكون ناصر محمد اليماني وهيهات هيهات يا مُشبب ، فهل تعلم أن بعض الأنصار انتقدني و قال لماذا تلعن مُشبب ؟! ولكنك تعلم يامُشبب أني ما ظُلمتك شيئا" وتعلم أنك تستحق لعنة الله كما يستحقها إبليس لأنك تعلم أنك عدو لله ولرُسله ولخليفته المهدي المنتظر وقد آتيناك من وقتنا الكثير ولا نزال نعطيك حتى يجعلك الله عبرة لمن يعتبر أم تريد الهروب فتأتي لنا باسم آخر و لكني لن أحظرك حتى لا يكون لك العذر وأذكرك أنك لن تفلت من المُباهلة فنبتهل فنجعل لعنة الله على الظالمين فتفضل للمُباهلة يا مُشبب لأنك ماجئتنا لتبحث عن الحق بل جئت جازماً أن ناصر محمد اليماني ليس بالمهدي المنتظر وتفتي أحد بياناتك لدينا من قبل باسم آخر أن ناصر محمد اليماني هو اليماني الذي يظهر قبل المهدي وليس هو المهدي برغم إعترافك بعلمنا قاتلك الله فهل تجتمع النور والظُلمات فكيف يؤتيني الله العلم وحُكم الكتاب ثم أدعي بما ليس لي بحق وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فهل تعلمون من مُشبب هذا ؟ ولكني لم ألعنه إلا وأنا أعلم من هو مُشبب هذا فلم يجعلني الله من الجاهلين ولن نحظره حتى أكشف لكم حقيقته من غير ظُلم ولا إفتراء وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين





خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني


--------------------------------------------------------------------------------

الإمام ناصر محمد اليماني

11-04-2009, 01:30 AM

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جميع المرسلين وبعد:-



قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (({ لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) })) صدق الله العظيم



فأراك تقول

كلام لايهم وهو خارج محور النقاش والعن كما تشاء فكل إناء بما فيه ينضح.



ثم اراك تقول





وأنا أراك تجعل كل آية بما تريده وإن ناقشك مناقش وأتاك بالادلة لويت المعاني لتعجلها كما تشاء

وهنا تقول

وإذا جاء في الموضع كلمة كثير ويراد بها النصف فإنه لا يُد أن يذكر كلمة كثير مرتين لأنه يقصد بها النصف الأخر

وهنا أقول لك ومادليلك على أن الكثير معناها النصف أم تراك تجعل ماتشاء لما تشاء؟؟

أولا ً لم يأتي في كلام العرب أن معنى الكثير النصف لا سابقا ً ولا لا حقا ً ولأول مرة أسمع شخص يقول أن الكثير معناها النصف هو أنت

وإليك معنى كثير بالتفصيل من كتب اهل اللغة



كثر

الكَثْرَةُ والكِثْرَةُ والكُثْرُ: نقيض القلة. التهذيب: ولا تقل الكِثْرَةُ، بالكسر، فإِنها لغة رديئة، وقوم كثير وهم كثيرون. الليث: الكَثْرَة نماء العدد. يقال: كَثُرَ الشيءُ يَكْثُر كَثْرَةً، فهو كَثِيرٌ.

وكُثْرُ الشيء: أَكْثَرُه، وقُلُّه: أَقله.

والكُثْرُ، بالضم، من المال: الكثيرُ؛ يقال: ما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ؛ وأَنشد أَبو عمرو لرجل من ربيعة:فإِنَّ الكُثْرَ أَعياني قديماً، ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أَنِّي غُلامُ قال ابن بري: الشعر لعمرو بن حَسَّان من بني الحرث ابن هَمَّام؛ يقول: أَعياني طلبُ الكثرة من المال وإِن كنتُ غيرَ مُقْتِرٍ من صِغَرِي إِلى كِبَرِي، فلست من المُكْثِرِين ولا المُقْتِرِين؛ قال: وهذا يقوله لامرأَته وكانت لامته في نابين عقرهما لضيف نزل به يقال له إِساف فقال: أَفي نابين نالهما إِسافٌ تَأَوَّهُ طَلَّتي ما أَن تَنامُ؟ أَجَدَّكِ هل رأَيتِ أَبا قُبَيْسٍ، أَطالَ حَياتَه النَّعَمُ الرُّكامُ؟ بَنى بالغَمْرِ أَرْعَنَ مُشْمَخِرًّا، تَغَنَّى في طوئقِه الحَمامُ تَمَخَّضَت المَنُونُ له بيَوْمٍ أَنَى، ولكلِّ حامِلَةٍ تَمامُ وكِسْرى، إِذ تَقَسَّمَهُ بَنُوهُ بأَسيافٍ، كما اقْتُسِمَ اللِّحامُ قوله: أَبا قبيس يعني به النعمان بن المنذر وكنيته أَبو قابوس فصغره تصغير الترخيم.

والركام: الكثير؛ يقول: لو كانت كثرة المال تُخْلِدُ أَحداً لأَخْلَدَتْ أَبا قابوس.

والطوائق: الأَبنية التي تعقد بالآجُرِّ.

وشيء كَثِير وكُثارٌ: مثل طَويل وطُوال.

ويقال: الحمد على القُلِّ والكُثْرِ والقِلِّ والكِثْرِ.

وفي الحديث: نعم المالُ أَربعون والكُثْرُ سِتُّون؛ الكُثْرُ، بالضم: الكثير كالقُلِّ في القليل، والكُثْرُ معظم الشيء وأَكْثَرُه؛ كَثُرَ الشيءُ كَثارَةً فهو كَثِير وكُثارٌ وكَثْرٌ.

وقوله تعالى: والْعَنْهم لَعْناً كثيراً، قال ثعلب: معناه دُمْ عليه وهو راجع إِلى هذا لأَنه إِذا دام عليه كَثُرَ.

وكَثَّر الشيءَ: جعله كثيراً.

وأَكْثَر أَتى بكَثِير، وقيل: كَثَّرَ الشيء وأَكْثَره جعله كَثيراً.

وأَكْثَر اللهُ فينا مِثْلَكَ: أَدْخَلَ ؛ حكاه سيبويه.

وأَكثَر الرجلُ أَي كَثُر مالُه.

وفي حديث الإِفْك: ولها ضَرائِرُ إِلا كَثَّرْنَ فيها أَي كَثَّرْنَ القولَ فيها والعَنَتَ لها؛ وفيه أَيضاً: وكان حسانُ ممن كَثَّرَ عليها، ويروى بالباء الموحدة، وقد تقدّم.

ورجل مُكْثِرٌ: ذو كُثْرٍ من المال؛ ومِكْثارٌ ومِكْثير: كثير الكلام، وكذلك الأُنثى بغير هاء؛ قال سيبويه: ولا يجمع بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تدخله الهاء.

والكاثِرُ: الكَثِير.

وعَدَدٌ كاثِرٌ: كَثِير؛ قال الأَعشى: ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى، وإِنما العِزَّةُ للكاثِرِ الأَكثر ههنا بمعنى الكثير، وليست للتفضيل، لأَن الأَلف واللام ومن يتعاقبان في مثل هذا؛ قال ابن سيده: وقد يجوز أَن تكون للتفضيل وتكون من غير متعلقة بالأَكثر، ولكن على قول أَوْسِ بن حَجَرٍ: فإِنَّا رَأَيْنا العِرْضَ أَحْوَجَ، ساعةً، إِلى الصِّدْقِ من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ ورجل كَثِيرٌ: يعني به كَثْرَة آبائه وضُرُوبَ عَلْيائة. ابن شميل عن يونس: رِجالٌ كَثير ونساء كَثِير ورجال كَثيرة ونساء كَثِيرة.

والكُثارُ، بالضم: الكَثِيرُ.

وفي الدار كُثار وكِثارٌ من الناس أَي جماعات، ولا يكون إِلا من الحيوانات.وكاثَرْناهم فَكَثَرناهم أَي غلبناهم بالكَثْرَةِ.

وكاثَرُوهم فَكَثَرُوهُمْ يَكْثُرونَهُمْ: كانوا أَكْثَرَ منهم؛ ومنه قول الكُمَيْتِ يصف الثور والكلاب: وعاثَ في غابِرٍ منها بعَثْعَثَةٍ نَحْرَ المُكافئِ، والمَكْثورُ يَهْتَبِلُ العَثْعَثَة: اللَّيِّنْ من الأَرض.

والمُكافئُ: الذي يَذْبَحُ شاتين إِحداهما مقابلة الأُخرى للعقيقة.

ويَهْتَبِلُ: يَفْتَرِصُ ويَحْتال.

والتَّكاثُر: المُكاثَرة.

وفي الحديث: إِنكم لمع خَلِيقَتَيْنِ ما كانتا مع شيء إِلا كَثَّرتاه؛ أَي غَلَبناه بالكَثْرَةِ وكانَتا أَكْثَر منه. الفراء في قوله تعالى: أَلهاكم التكاثر حتى زُرْتُم المقابر؛ نزلت في حَيَّيْنِ تَفاخَرُوا أَيُّهم أَكْثَرُ عَدداً وهم بنو عبد مناف وبنو سَهْم فكَثَرَتْ بنو عبد مناف بني سهم، فقالت بنو سهم: إِن البَغْيَ أَهلكنا في الجاهلية فعادُّونا بالأَحياء والأَموات. فكَثَرَتْهم بنو سَهْم، فأَنزل الله تعالى: أَلهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر؛ أَي حتى زرتم الأَموات؛ وقال غيره: أَلهاكم التفاخر بكثرة العدد والمال حتى زرتم المقابر أَي حتى متم؛ قال جرير للأَخطل: زَارَ القُبورَ أَبو مالكٍ، فأَصْبَحَ أَلأَمَ زُوَّارِها (* وفي رواية أخرى: فكان كأَلأَمِ زُوّارِها) فجعل زيارةَ القبور بالموت؛ وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره.

وكاثَره الماءَ واسْتَكْثَره إِياه إِذا أَراد لنفسه منه كثيراً ليشرب منه، وإِن كان الماء قليلاً.

واستكثر من الشيء: رغب في الكثير منه وأَكثر منه أَيضاً.

ورجل مَكْثُورٌ عليه إِذا كَثُرَ عليه من يطلب منه المعروفَ، وفي الصحاح: إِذا نَفِدَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحُقوقُ مِثْل مَثْمُودٍ ومَشْفوهٍ ومَضْفوفٍ.

وفي حديث قَزَعَةَ: أَتيتُ أَبا سعيد وهو مَكْثُور عليه. يقال: رجل مكثور عليه إِذا كَثُرَتْ عليه الحقوقُ والمطالَباتُ؛ أَراد أَنه كان عنده جمع من الناس يسأَلونه عن أَشياء فكأَنهم كان لهم عليه حقوق فهم يطلبونها.

وفي حديث مقتل الحسين، عليه السلام: ما رأَينا مَكْثُوراً أَجْرَأَ مَقْدَماً منه؛ المكثور: المغلوب، وهو الذي تكاثر عليه الناس فقهروه، أَي ما رأَينا مقهوراً أَجْرَأَ إِقْداماً منه.

والكَوْثَر: الكثير من كل شيء.

والكَوْثَر: الكثير الملتف من الغبار إِذا سطع وكَثُرَ، هُذَليةٌ؛ قال أُمَيَّةُ يصف حماراً وعانته: يُحامي الحَقِيقَ إِذا ما احْتَدَمْن، وحَمْحَمْنَ في كَوْثَرٍ كالجَلالْ أَراد: في غُبار كأَنه جَلالُ السفينة.

وقد تَكَوْثَر الغُبار إِذا كثر؛ قال حَسّان بن نُشْبَة: أَبَوْا أَن يُبِيحوا جارَهُمْ لعَدُوِّهِمْ، وقد ثارَ نَقْعُ المَوْتِ حتى تَكَوْثَرا وقد تَكَوْثَرَ.

ورجل كَوْثَرٌ: كثير العطاء والخير.

والكَوْثَرُ: السيد الكثير لخير؛ قال الكميت: وأَنتَ كَثِيرٌ،يا ابنَ مَرْوانَ، طَيِّبٌ، وكان أَبوك ابنُ العقائِل كَوْثَرا وقال لبيد: وعِنْدَ الرِّداعِ بيتُ آخرَكَوْثَرُ والكَوْثَرُ: النهر؛ عن كراع.

والكوثر: نهر في الجنة يتشعب منه جميع أَنهارها وهو للنبي، صلى الله عليه وسلم، خاصة.

وفي حديث مجاهد: أُعطِيتُ الكَوْثَر، وهو نهر في الجنة، وهو فَوْعَل من الكثرة والواو زائدة، ومعناه الخير الكثير.

وجاء في التفسير: أَن الكوثر القرآن والنبوّة.

وفي التنزيل العزيز: إِنا أَعطيناك الكوثر؛ قيل: الكوثر ههنا الخير الكثير الذي يعطيه الله أُمته يوم القيامة، وكله راجع إِلى معنى الكثرة.

وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الكوثر نهر في الجنة أَشد بياضاً من اللبن وأَحلى من العسل، في حافَتَيه قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، وجاء أَيضاً في التفسير: أَن الكوثر الإِسلام والنبوّة، وجميع ما جاء في تفسير الكوثر قد أُعطيه النبي، صلى الله عليه وسلم، أُعطي النبوّة وإِظهار الدين الذي بعث به على كل دين والنصر على أَعدائه والشفاعة لأُمته، وما لا يحصى من الخير، وقد أُعطي من الجنة على قدر فضله على أَهل الجنة، صلى الله عليه وسلم.

وقال أَبو عبيدة: قال عبد الكريم أَبو أُمية: قَدِمَ فلانٌ بكَوْثَرٍ كَثير، وهو فوعل من الكثرة. أَبو تراب: الكَيْثَرُ بمعنى الكَثِير؛ وأَنشد: هَلِ العِزُّ إِلا اللُّهى والثَّرَا ءُ والعَدَدُ الكَيْثَرُ الأَعْظَمُ؟ فالكَيْثَرُ والكَوْثَرُ واحد.

والكَثْرُ والكَثَرُ، بفتحتين: جُمَّار النخل، أَنصارية، وهو شحمه الذي في وسط النخلة؛ في كلام الأَنصار: وهو الجَذَبُ أَيضاً.

ويقال: الكَثْرُ طلع النخل؛ ومنه الحديث: لا قَطْعَ في ثَمَرٍ ولا كَثَرٍ، وقيل: الكَثَرُ الجُمَّارُ عامَّةً، واحدته كَثَرَةٌ.

وقد أَكثر النخلُ أَي أَطْلَعَ.

وكَثِير اسم رجل؛ ومنه كُثَيِّرُ بن أَبي جُمْعَةَ، وقد غلب عليه لفظ التصغير.

وكَثِيرَةُ اسم امرأَة.

والكَثِيراءُ عِقِّيرٌ معروف.

كثر

الكَثْرَةُ: نقيض القلّة.

وقد كَثرَ الشيء فهو كَثيرٌ.

وقومٌ كَثيرٌ، وهم كَثيرونَ.

وأكْثَرَ الرجل، أي كَثُرَ مالهُ.

ويقال: كاثَرْناهُمْ فَكَثَرْناهُمْ، أي غلبناهم بالكَثْرَةِ.

واسْتَكْثَرْتُ من الشيء، أي أكْثَرتُ منه.

والكُثْرُ بالضم من المال: الكَثيرُ.

ويقال ماله قُلٌّ ولا كُثْرٌ.وأنشد أبو عمرو لرجل من ربيعة:



ولم أُقْتِرْ لَدُنْ أني غُلامُ فإنَّ الكُثْرَ أعياني قديماً



يقال: الحمد لله على القلِّ والكُثْرِ، والقلِّ والكِثْرِ.

والتكاثُرُ: المُكاثَرةُ.

وعددٌ كاثِرٌ، أي كَثيرٌ. قال الأعشى:



وإنَّما العِزَّةُ للـكـاثِـرِ ولستَ بالأكْثَرِ منهم حصًى



وفلان يَتَكَثَّرُ بمال غيره. ابن السكيت: فلان مَكْثورٌ عليه، إذا نَفِذَ ما عنده وكَثُرَتْ عليه الحقوق.

والكَوثر من الرجال: السيد الكَثيرُ الخير. قال الكميت:



وكان أبوك ابنُ العقائِلِ كَوْثَرا وأنتَ كثيرٌ يا ابنَ مَروانَ طيِّبٌ



والكَوْثَرُ من الغبار: الكَثيرُ.

وقد تَكَوْثَرَ. قال الشاعر:



وقد ثارَ نقع الموتِ حتَّى تَكَوْثَرا



والكُثارُ بالضم: الكثيرُ.

والكثرُ جمار النخل، ويقال طَلعها.

وفي الحديث: "لا قَطْعَ في ثمرٍ ولا كَثَرٍ".

وقد أكْثَرَ النخل، أي أطْلَعَ.





ثم تقول أنت أنها تعني النصف فمن أين أتيت بذلك أم تراك أستنتجت ذلك من عندك لأن الله ذكر كلمة كثير لضدين في آية واحدة ولا أرى من جعل معنى كثير النصف سواك؟؟<< نسيت فأنت المهدي لذلك جعلت معناها النصف فأنت الذي تعلم العربية فقط والأمة سابقها ولا حقها لا يعلمون أن معنى كثير النصف



فأنت تقول أنه أضل النصف وهدى النصف فما قولك في قوله تعالى

{ أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ ۗ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (Cool} صدق الله العظيم

وقوله تعالى

{ أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا ۖ أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)} صدق الله العظيم

وقال تعالى

{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (179)}



كما أن الله جمع القلة مع الكثرة في قوله تعالى

{ فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) } صدق الله العظيم

وفي قوله تعالى

{ إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا ۖ وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ ۗ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (43)} صدق الله العظيم



ولا أريد أن أطيل أكثر في جعلك لكل آية أثبت لك بها خطأك ثم تجعل المعاني بحسب هواك وماتريد أن تجعلها له والله المستعان.



ثم تقول





رددنا براهينك كلها بأدلة من القرآن الكريم وأثبت أنك على غير الحق وأنك تجعل ماتشاء لما تشاء فكفاك تزييفا ً للحقائق.



ثم تقول



الحمد لله الذي لم يجعل الجنة والنار بيد أحد من خلقه فهو وحده يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء سبحانه

قال الله تعالى

{ رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ ۖ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ ۚ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54) } صدق الله العظيم

وقال الله تعالى

{ لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (127) لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ (128) وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (129) } صدق الله العظيم

وقال تعالى

{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) } صدق الله العظيم

وقال تعالى

{ يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ ۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) } صدق الله العظيم

وقال تعالى

{ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104) } صدق الله العظيم





لا أقول إلا الله المستعان فقد أدخلني المهدي المنتظر النار فأصبحت من أهلها بأمر من المهدي المنتظر بعد أن عجز عن حواري ونقاشي ورأى أني كشفت ستره وبينت للعاقلين بأنه يدعي المهدية ويفتري كذبا ً بأنه المهدي المنتظر

ولن أكون مثلك (أكفر وأدخل النار وألعن) ولكن سأقول أسأل الله أن يردك للصواب وطريق الحق والصراط المستقيم



ثم تقول في الرد الآخر



ومن أنت حتى أباهلك هل أنت نبي أم أنك لاتفقه كلام الله فقد قال تعالى

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ } صدق الله العظيم



إني أعلم علم اليقين عاقبة الذي يقول على الله بغير علم ويضل الناس عن سبيل الله ويفتري على الله الكذب ليضل الناس عن الحق وعن الصراط المستقيم.



لست في حاجة مباهلتك فقد لعنتني وكفرتني وجعلتني من اليهود ومن الشياطين ومن أصحاب النار فماذا تريد بعد ذلك يامهدي هداك الله ولكن لا أقول إلا اللهم أرنا الحق حقا ً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا ً وارزقنا اجتنابه سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.





مقتطفات من كلام المهدي ويريد المناقشة والحوار بعد ذلك





والله الذي فلق الحب والنوى لم أجادلك ولم اناقشك بمعرف آخر غير اسمي مشبب القحطاني ولا اعلم بأحد قد جادلك وإنها لأول مرة أسمع بالمهدي المنتظر عندما طرح أحد أعضاءكم في أحد المنتديات موضوع بيان الصلوات وقبلها لم أعرف هذا المهدي المزعوم ولله الحمد الذي زادني بمثل معرفته جهلا ً وهذا المنتدى الغربي من بلاد الغرب ومن هولندا بلاد الغرب ليضلوا الناس بغير علم.



سبحانك الله وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك واتوب إليك







بسم الله الرحمن الرحيم وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين





و يا مُشبب إليك بيان المهدي المنتظر بالقول المُختصر المُفيد فلا أريد ان أبين لك أسرار الكتاب إنما توجد هناك كلمات أعلم بها مالم تعلم ، و لا اراك تخوض في علم ينتفع به المُسلمون بل تُجادل في أشياء ليس لها علاقة بالفقه في الدين ولن أبين لك أسرار الكتاب لأنك لا تستحق التقدير و لا الإحترام و قد أعطيناك من الوقت مالم نعطه إلا لأمثالك لكي أقيم عليهم الحجة بالحق ونزيد الآخرين علماً وما يكون ردهم إلا كمثل ردودك ثرثرة فاضية لا يستفيد منها أي باحث عن الحق كلام فاضي ، إلا ما جاء فيه بعض آيات الذكر الحكيم ..

و قد سبق فتوانا في كلمة كثير هي حسب موضوعها التي جاءت فيه ويحتوي على ذلك أسرار لا تخصك وذكرت لك و آتيتك بالبرهان المبين فعلمنا من خلال مواضيع ، ما المقصود من كلمة قليل وكلمة كثير أي كم قدرها في الكتاب ، ألا والله لو أسألك يا مُشبب عن قول الله تعالى. (( ثلة من الأولين * وثلة من الآخرين. )) لما استطعت أن تجيب يامُشبب كم تساوي الثلة ، و كذلك لو سألناك عن قول الله تعالى(( ثلة من الأولين و قليل من الآخرين )) لما استطعت أن تجيب يا مُشبب ، و لو سألناك عن الفوج كم يساوي في الكتاب لما استطعت أن تُجيب يامُشبب ، ولكني علمتك بالقليل كم يساوي وأتيتك بالبرهان المبين من القرآن ، فأما الكثير فهو حسب موضوعه كما سبق التفصيل ولكني أعلمُ من الله مالا تعلمون ولكنك يارجل تضيع وقت المهدي المنتظر دونما فائدة تُرتجى منك يا مُشبب ، وتأتي لنا ببيان ثرثرة لا يستفاد منه شيء برغم أنك زعمت أنهُ إذا لم يتم حظرك فسوف تثبت أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر ، ألا والله لا تستطيع أن تثبت بالكلام الفارغ بأشعار قيس ولا عُمر ، و يا رجل يوجد في الموقع كثير من المواضيع التي تم الخوض فيها ينفع المؤمنين و لكنك لا تقربها فوالله لا أرى خيراً فيك لنفسك ولآ لأمتك ، فكن من تكون فلا يهمنى شأنك في شيء لأننا آتيناك أكثر من حجمك و أعطيناك أعظم من رقمك و آتيناك فرصة لتثبت تحديك أنك سوف تثبت أن ناصر محمد اليماني ليس المهدي المنتظر فلم تستطع شيئاً ، وبالنسبة للمُباهلة فلن ينفعك الفرار وسوف يحكم الله بيني وبينك يامُشبب بالحق وهو خير الحاكمين والحمدُ لله زدنا الأنصار علماً وعلمناهم كيف يعلمون الشياطين الذين لو علم الله فيهم خيراً لأسمعهم ، و لو أسمعهم لتولّوا وهم مُعرضون ، فإن كان المهدي المنتظر لعنك بغير الحق فسوف يحكم الله بيني وبينك ولا يظلم ربك احداً ، و إن كُنت يامُشبب تستحق لعنة ربك فأنت تعلم وأنا أعلم أنك لا تريد أن تتبع الحق لأنك جئت لتصد عن الحق صدوداً وذلك ما تريد برغم أننا قد أعطيناك الفرصة السامحة علك تهتدي إلى الصراط المُستقيم ، ولكننا وجدناك رجلا" ذو جدال ٍ عقيم لا خير في الحوار معك للبشر ، و هو مضيعة لوقت المهدي المنتظر ، حسبي الله ونعم الوكيل وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين



خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اقتباس لبعض ردودالامام في اصحاب الكهف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وزراء المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني هم 4 من الطاقم الأول فهم أصجاب الكهف والرقيم المضاف إلى أصحاب الكهف وجميعهم من الأنبياء
» أصحاب الكهف ثلاثة وإنا لصادقون
» المهدي المُنتظر يفتي في الزمن الذي لبثه أهل الكهف في كهفهم
» اهل الكهف من الامم الاولى ليست أجسادهم كأجسادنا بل زادهم الله علينا بسطة
» سرّ المسيح عيسى ابن مريم الحقّ مع أصحاب الكهف؛ المسيح عيسى ابن مريم رفع الله روحه وطهّر جسده..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إمام الأمة المنتظر الحق ناصر محمد اليماني  :: النبأ العظيم وأشراط الساعة الكبرى ... :: الجدار الحر والحوار البناء-
انتقل الى: